نظمت الجمعية المغربية لدعم الطفل التوحدي بشراكة مع أكاديمية علاء الدين الدوليةمس الاحد 01 مارس ،دورة تكوينية في موضوع "التربية الدامجة وتمدرس الاطفال والتلاميذ في وضعية إعاقة"، التي احتضنتها قاعة الندوات بفندق النخيل . وأشرف على تنشيط الدورة الاستاذ أحمد غنينو،فاعل مدني وأكاديمي متخصص في تربية الأطفال التوحديين، الحاصل على مجموعة من الشواهد في هذا التخصص من معاهد دولية والدكتور مصطفى قريشي ،استاذ جامعي شعبة الحقوق، والدكتور عبد الغاني بوشيخي مدرب دولي معتمد و رئيس اكاديمية علاء الدين الدولية . واستفاد من اليوم التكويني مجموعة من المربيات المهتمات بالتربية بصفة عامة. وجاءت في مداخلات الاساتذة بالمناسبة، أن التوحد عُرف في المغرب بكونه اضطراب سلوكي، وان الطفل المتوحد يتميز بكونه يعاني من مشكل التواصل مع المجتمع ومع العلاقات الاجتماعية. مضيفن أن هذا التكوين يهدف إلى تعريف مربيات الأطفال بالتوحد والمشاكل التي يعانيها الآباء، ولذلك فالمطلوب أولاً هو التعرف على معنى هذا النوع من الاضطراب السلوكي وعواقبه على الحياة الاجتماعية وكيفية التعامل مع الحالات الصعبة وفق طرق حديثة لتقويم السلوكيات وردود الافعال.إذ يعد ذلك بمثابة قاعدة أساسية للتعامل مع المتوحد وفهمه. وعن الهدف من تنظيم هذه الدورة التكوينية قالت لمياء قنبوع رئيسة الجمعية المغربية لدعم الطفل التوحدي بالناظور ،بأن هذا النشاط هو بمثابة دورة تكوينية في مجال التربية الدامجة التي تسعى الوزارة الى تنزيلها من خلال تقديم الخطط والاستراتيجيات الحديثة لتعديل السلوك عند الطفل الانطوائي (طفل التوحد)، وذالك من خلال مقاربة علمية و تطبيقية و حقوقية، لإعطاء برامج خاصة بكل طفل حتى يتمكن من الاندماج في المجتمع كباقي أقرانه. واختتم اللقاء بحفلة شاي و توزيع الشواهد على المكونات في جو من المسؤولية .