خرج الشيخ السلفي حسن الكتاني، بتدوينة مثيرة وصف خلالها الاحتقال برأس السنة الأمازيغية بكونه "من أعياد الجاهلية"، وذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه دعوات أحزاب سياسية، وجمعيات حقوقية ومدنية لإقرار رأس السنة الأمازيغية، عيدا وطنيا، ويوم عطلة مؤدى عنها. وقال الكتاني في ذات تدوينته التي أثارت سخطا عارما بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، إنه "قد تقرر عند علماء المسلمين قاطبة تحريم الاحتفال بأعياد الجاهلية قبل الإسلام، عربية كانت أم فارسية، أم بربرية، أم غيرها فإن الإسلام قد نسخ ذلك كله". وتساءل الشيخ السلفي "ما علاقة المسلمين بملك جاهلي خرافي يدعى شيشنق، انتصر على فرعون جاهلي آخر في معركة وهمية لا دليل عليها؟ في أي مصدر موثق حدثت هذه الأحداث؟ أم المطلوب فقط هو تقسيم وتشتيت المسلمين شعوبا متناحرة، ليسهل للمستكبرين قيادتهم، ونهب خيراتهم؟". وأردف حسن الكتاني، في صفحته على "فايسبوك"، أن "السنة الأمازيغية مجرد خرافة لتقسيم المسلمين في بلاد المغرب الإسلامي". في حين راسلت عدد من الأحزاب السياسية، والمنظمات الحقوقية، الحكومة بشأن إقرار 13 يناير الجاري عطلة أمازيغية مؤدى عنها.