اثارت تدوينة للشيخ السلفي حسن الكتاني ضد تضمين حرف تيفيناغ في الاوراق النقدية استياء عارما في صفزف نشطاء الحركة الامازيغية. وقال الكتاني على صفحته بموقع “فايسبوك” : “في غفلة من الجميع وفجأة سنجد الحروف التيفيناغ على أرواقنا النقدية .. مزيدا من التهميش والتضييق على لغة الإسلام والمسلمين” وياتي كلام الشيخ السلفي بعد تمرير فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين مقترح إدخال بند في مشروع قانون رقم 40.17 المتعلق بالقانون الأساسي لبنك المغرب يقضي بإلزام البنك المركزي بإصدار أوراق مالية باللغتين الأمازيغية والعربية. وكان ذات الشيخ قد خرج بتصريحات اخرى ض الامازيغية واعتبر مثلا السنة الامازيغية عيدا من أعياد الجاهلية كالنيرون الذي تحتفل به إيران مضيفا ان الاحتفال بهذه المناسبة يعتبر"إحياء للنعرات الجاهلية، وإحداثا لعيد لا يعرفه المسلمون، بل جاء الإسلام بإبطاله، وهي دعوات علمانية هدفها الحرب على الإسلام".