خرج ناصر الزفزافي قائد حراك الريف المحكوم ب 20 سنة سجنا، برسالة صوتية جديدة يتحدث فيها عن واقعة حرق العمل المغربي في مسيرة باريس، واصفا هذا الفعل بالشنيع والمهين والإرهابي، وان من قام بذلك أغبياء و"حمقى وشرذمة من المنافقين". وقال ناصر الزفزافي في تسجيل صوتي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي ومدته حوالي الساعة والنصف، "لم أكن مضطراً للقيام بهذا التسجيل الصوتي لولا غباء الأغبياء وحماقة الحمقى ولولا شرذمة المنافقين والخونة والعملاء، والتي كنا نحذر منها دائماً في الرسائل التي كنت أرسلها إلى والدي وكانت تنشر على صفحته". وتابع الزفزافي، "دائماً كنا نحذر الناس من هؤلاء ونقول لهم لا تتبعوا، ولا تثقوا في هذه الشرذمة، التي أقدمت على حرق علم الدولة المغربية، هذا العلم الذي لم نخرج يوماً لنحاربه بل خرجنا من أجل محاربة الظلم". وأوضح الزفزافي، أنه هو وباقي المعتقلين معه تفاجؤوا بالدعوة لمسيرة موازية مع المسيرة التي دعا إليه المساندون ل"حراك الريف" في باريس، متهما السلطات الفرنسية بالتواطؤ في الواقعة، لأنها لم تمنح عائلات المعتقلين على خلفية الحراك تأشيرات للحضور في مسيرة باريس، مشددا على أن حضور العائلات وعلى رأسهم والده أحمد الزفزافي، كان سيجعل التمييز بينا بين المسيرة الحقيقية التي دعا إليها نشطاء الحراك والمسيرة الموازية التي تسببت في واقعة حرق العلم. وشدد الزفزافي، على أن حرق العلم الوطني "تصرف مشين لم يسبق لأحد من أجدادنا أن قام به"، مضيفا أن ما وقع "شنيع ينم عن حقد وكراهية وإرهاب ممن كانوا يسعون لمس حراك الريف". جدير بالذكر ان عائلة المعتقلين قد تبرأوا في مباشر نشر يوم امس من احراق العلم، وأكدوا على أن من قام به لا صلة له بحراك الريف.