شارك المئات من العمال والفلاحين والموظفين والأساتذة والتجار والطلبة والمعطلين، في تظاهرة عيد الشغل بالدريوش، وذلك بتأطير من طرف نقابة الاتحاد المغربي للشغل، التي اختارت تنظيم تجمعها الخطابي بساحة المقاومة بالدريوش وأرفقته بإضراب جزئي للتجار والمهنيين. وانطلق التجمع الخطابي بإلقاء كلمات التنظيمات الحاضرة وأولها كلمة الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل، جمال علاوي، الذي استعرض الأوضاع العامة بالمغرب وجدد التذكير بالمطالب الملحة للاتحاد وعلى رأسها وقف تدمير القطاعات الاجتماعية وعلى رأسها سياسة "التعاقد" في التعليم والاستجابة لمطالب مختلف الفئات، كما ركز على المطالب التي تهم ساكنة الإقليم، وعلى رأسها تحقيق تنمية شاملة عبر تنفيذ مشاريع كبرى توفر فرص الشغل وتحول مراكز الإقليم إلى مدن بدل أن يظل الطابع القروي طاغيا عليها، وطالب بإحداث المديريات والمؤسسات الغير الموجودة بالإقليم، وعلى رأسها مديرية التشغيل ووكالة المحافظة العقارية ومديرية السياحة والثقافة والصيد البحري وغيرها.. واستعرضت باقي التنظيمات المشاركة مطالبها ومواقفها من القضايا التي تهم الإطار الذي تمثله، وعلى رأس هذه الإطارات المشاركة "تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" بالدريوش، وفصيل الطلبة القاعديين وفرعي جمعية المعطلين بسلوان والدريوش، وكان مطلب إطلاق سراح المعتقلين حاضرا بقوة في التظاهرة سواء عبر كلمات الاتحاد والتنظيمات المشاركة أو عبر الشعارات والملصقات المرفوعة. وتجدر الإشارة إلى أن احتفالية نقابة "موخاريق" شهدت لأول مرة حضور بعض الشخصيات والفعاليات وعلى رأسهم رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، وبعض أعضاء مجلس جماعة الدريوش، إضافة إلى ممثلين عن بعض الهيئات الحقوقية والفعاليات الجمعوية، والطلبة القاعديين وتنسيقية "أستاذة التعاقد"، كما تميزت التظاهرة بتعزيزات أمنية أشرفت في تنظيم حركة السير وتتبع مسارات التظاهرة.