خلد الاتحاد المغربي للشغل اليوم العالمي للعمال، صباح اليوم الثلاثاء بمدينة الدريوش، حيث انطلقت احتفاليات تخليد هذه المحطة بتنظيم تجمع خطابي أمام مقر الاتحاد تخللته كلمات مقتضبة للنقابة المنظمة والإطارات الجماهيرية المشاركة. وتوجت ذات التظاهرة، بمسيرة جابت بعض شوارع المدينة على وقع ترديد المتظاهرون لشعارات جماعية منددة بالسياسات الرسمية المستهدفة لحقوق العمال ومكاسبهم وأخرى مطالبة بتوفير شروط الاستقرار بالإقليم وتحسين ظروف العمل كما حمل المتظاهرون لافتات متنوعة تعبر عن مطالب مختلف الفئات المشاركة في التظاهرة. وفي كلمته بالمناسبة أكد الكاتب الإقليمي للاتحاد المغربي للشغل بإقليم الدريوش، أن الطبقة العاملة بالإقليم تتشبث بالمطالب المركزية للاتحاد وعلى رأسها الزيادة في الأجور واحترام الحريات النقابية وتسوية الملفات الفئوية العالقة، مع التركيز على نضالها المتواصل بالإقليم من أجل المطالب الاجتماعية المستعجلة وعلى رأسها فتح المستشفى الإقليمي وتحسين ظروف العمل للعاملين بالقطاع، وإحداث المديريات الإقليمية غير الموجودة بالإقليم، وعلى رأسها مديرية الشغل ومعالجة الخصاص المهول في الموارد البشرية بأغلب القطاعات وعلى رأسها قطاع الكهرباء والجماعات والتعليم والمديريات الإقليمية، وأكد الكاتب الإقليمي للاتحاد المغربي للشغل، في ختام الكلمة دعم نقابتهم بالإقليم لحملة مقاطعة منتوجات بعض الشركات، وحملة المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين تجدر الإشارة إلى أن ذات التظاهرة العمالية التي شارك فيها منخرطين في القطاعات التابعة للاتحاد المغربي للشغل بالإقليم، ومنها قطاع الطاقة والجماعات المحلية والصحة والتعليم والأبناك والفلاحة والمالية وعمال بعض المقاولات، حظيت أيضا بمشاركة طلبة منتسبين إلى فصيل الطلبة القاعديين بسلوان، إضافة إلى نشطاء جمعويين، وبعض التجار والحرفيين وفئات آخرى، كما عرفت إنزالا أمنيا واكب مختلف أطوار وتفاصيل التظاهرة.