خلدت شغيلة الإتحاد المغربي للشغل باقليم الدريوش، بمختلف قطاعاته، العيد الأممي للعمال والذي يصادف الفاتح من ماي، وذلك من أمام مقره بتجمع خطابي أعقبته مسيرة شعبية بالمدينة، وسط مشاركة لعدد من الإطارات النقابية التابعة للاتحاد المغربي للشغل وعلى رأسها الجماعات المحلية والكهرباء والصحة والتعليم والابناك والفلاحة وغيرها، إضافة إلى الحضور الوازن لفصيل الطلبة القاعديين بسلوان. ورفعت الطبقة العاملة خلال التخليد، والذي بدأته بمهرجان خطابي تلته مسيرة جابت مختلف الشوارع الرئيسية للمدينة، شعارات قوية نقابية وأخرى إجتماعية منددة بالتراجعات التي طالت حقوق ومكتسبات الموظفين والعمال، والوضعية المتأزمة لفئات شعبية عريضة. وفي كلمة بالمناسبة، ابرز الكاتب الإقليمي الإتحاد المغربي للشغل، مجموعة من المطالب الإجتماعية الإقليمية وعلى رأسها التعجيل بفتح المستشفى الإقليمي واحداث مستشفيات محلية وتجهيزها بالأطر والمعدات، دون اغفال احداث المديريات الإقليمية والمؤسسات العمومية غير المتواجدة بالإقليم وعلى رأسها مديرية الشغل، وتنفيذ مشاريع كبرى تخرج الإقليم من العزلة وتوفير فرص الشغل وغيرها من المطالب الإجتماعية. و جدد الكاتب الإقليمي للإتحاد التأكيد على المطالب الوطنية وعلى رأسها الزيادة العامة في الأجور واحترام الحريات النقابية والحق في الإضراب، وتسوية كل الملفات الفئوية العالقة تجدر الإشارة إلى أن تخليد الطبقة العاملة بإقليم الدريوش ليومها الأممي عرف استنفار أمني امنيا غير مسبوق واكب التخليد منذ انطلاقه.