خلَّدت شغيلة إقليم الدريوش اليوم العالمي للعمال والذي يصادف الفاتح من ماي، تحت شعار "نضال عمالي وشعبي موحد ومتواصل لتحقيق الكرامة والعدالة الإجتماعية ورفع التهميش عن الإقليم"، وذلك أمام مقر الإتحاد المحلي لنقابات الدريوش. هذا، وشارك في تخليد الحدث عدد من الإطارات النقابية والحقوقية التي وإن اختلفت مرجعياتها إلا أنها توحدت على رفع مطالب إجتماعية وإقتصادية للطبقة الشغيلة، على غرار نقابة التعليم للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدريوش، اللجنة المحلية بميضار للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تنسيقية الممرضين والممرضات من أجل المعادلة إضافة إلى التنسيق الإقليمي بالدريوش للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب. وفي السياق، رفعت الشغيلة بالدريوش خلال التخليد الذي بدأته بمهرجان خطابي تلته مسيرة جابت مختلف الشوارع الرئيسية للمدينة شعارات قوية نقابية وأخرى إجتماعية منددة بالوضعية المزرية التي تطال الموظفين والعمال، وداعية إلى الوحدة لتحقيق المطالب والدفاع عن المكتسبات. وفي كلمة بالمناسبة، قال الكاتب الإقليمي للإتحاد المحلي لنقابات الدريوش المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، أن فاتح ماي هو يوم احتجاجي بإمتياز من أجل التذكير بالمطالب العادلة والمشروعة للطبقة الشغيلة، والتنديد بمختلف أشكال الإستغلال الذي تتعرض له الطبقة الشغيلة، ليقدم بعدها السياق الدولي والمحلي الذي يأتي في إطاره تخليد هذه المحطة النضالية. وأكد ذات المتحدث على أن البرنامج الحكومي الذي صادق عليه البرلمان يتجه إلى المزيد من الإجهاز على مكتسبات الطبقة العاملة داعيا إلى الاستجابة لمطالب الطبقة العاملة وعموم المواطنين، كما كانت لباقي الإطارات المشاركة في التخليد كلمات بالمناسبة.