دعا المشاركون في المؤتمر الوطني للمحامين والمحاميات الاتحاديين، المنعقد يومي السبت والاحد بمدينة المضيق، في البيان الختامي، إلى الإفراج عن معتقلي حراك الريف، مؤكدين استعدادهم للمساهمة في تجاوز المحنة التي يمر منها إقليمالحسيمة، وواصفين الأحكام القضائية الصادرة في حق الزفزافي ورفاقه بالقاسية. ووجه البيان دعوة صريحة لمن يهمهم الأمر من أجل تغليب لغة الحوار في التعاطي مع الاحتجاجات الشعبية، موضحا أن هذا الأخير يعد خيارا استراتيجيا يحصن الجبهة الداخلية، ويكرس الثقة لدى الفئات المتضررة في المؤسسات، فضلا عن خلقه لأجواء الأمل في المستقبل. وكان إدريس لشكر، أكد في افتتاح أشغال المؤتمر الوطني للمحاميات والمحامين الاتحاديين أمس، أنه سيعمل بجانب المجتمع الحقوقي على إيجاد حل لهذا الملف، مؤكدا أن النضال من أجل إطلاق سراح المعتقلين يجب أن يتم بعيدا عن المزايدات. ودعا المسؤول السياسي المذكور، الحقوقيين في المغرب إلى الشروع في الترافع عن ملف معتقلي "حراك الريف"، بعد ان أصبحت الأحكام الصادرة في حقهم نهائية قابلة للتنفيذ. من جهة ثانية، أورد زعيم حزب الاتحاد الاشتراكي، ان هذا الأخير سيعمل بتنسيق تام مع المنظمات الحقوقية من أجل إخراج الزفزافي ورفاقه من السجون، وذلك باعتماد كل الوسائل القانونية المتاحة، بعيدا عن أية مزايدات سياسوية لن تزيد الأمر سوى تعقيدا.