أدانت شبيبات أحزاب اليسار، الأحكام الصادرة في حق ناصر الزفزافي وباقي المعتقلين على خلفية "حراك الريف"، واصفةً إياها ب"الجائرة في حق معتقلي الريف، والتي بلغت أزيد من 300 سنة في مجملها". وطالبت الشبيبات اليسارية وهي كل من شبيبة حزب الطليعة، والنهج الديمقراطي وحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية التابعة للحزب الاشتراكي الموحد، وشبيبة حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، في بيان توصل "الأول" بنسخة منه، ب"الإطلاق الفوري واللامشروط لسراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي الريف". كما ناشدت "كل الهيآت الديمقراطية والتقدمية إلى التحرك العاجل واتخاذ كل الأشكال النضالية الكفيلة بفرض إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي الريف".