23 يوليوز, 2017 - 10:33:00 ادانت شبيبات فدرالية اليسار الديمقراطي( شبيبة الطليعية، منظمة الشباب الاتحادي، حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية)، ما أسمته بالقمع الوحشي للسلطات الأمنية في حق تظاهرة سلمية وحضارية تم تنظيمها يوم 20 يوليوز الجاري بالحسيمة ونواحيها، مستنكرة حملة الاعتقالات العشوائية التي استهدفت المتظاهرين. وأكدت شبابيات فدرالية اليسار، في بلاغ توصل به موقع "لكم 2" أن التعاطي القمعي مع مطالب المواطنين والمواطنات بالحسيمة ونواحيها وبمختلف ربوع الوطن ( طلبة طنجة، الباعة المتجولين ببني ملال، ساكنة اميضر..) "مؤشر خطير على عودة نظام الحكم المخزني إلى أساليب سنوات الجمر والرصاص وتراجع واضح على مكتسبات حقوق الإنسان التي فرضتها القوى التقدمية بكفاحها منذ الاستقلال ". وسجلت الشبابيات أن الحراك الشعبي فضح افتقاد أحزاب الأغلبية الحكومية لاستقلالية قراراتها وحولها إلى مجرد أدوات لدى وزارة الداخلية تبرر بها سياسيا انتهاكها لحقوق الإنسان خاصة الحق في التظاهر السلمي. وجدد ذات المصدر، مطلبه بإطلاق سراح كافة المعتقلات والمعتقلين وبوقف المتابعات والمحاكمات في حقهم، معلنة تضامنها المطلق واللامشروط مع امحمدي عبد الرزاق المستشار الجماعي عن فدرالية اليسار الديمقراطي ومع الجسم الاعلامي وفي مقدمتهم الصحفي حميد المهداوي وتطالب بإطلاق سراحها فورا.