يشتكي عدد من الآباء وأولياء التلاميذ بجماعة دار الكبداني التابعة لإقليم الدريوش، من غياب علامات التشوير قرب المؤسسات التعليمية، ما يهدد حياة التلاميذ بشكل حقيقي من طرف السيارات التي تمر بمركز الجماعة . وتتخوف الساكنة من غياب التشوير الطريقي الذي يهدد سلامة الساكنة وكذا التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بمجموعة مدارس محمد السادس، فهذه الأخيرة كما سلف الذكر تضم أكثر من 500 تلميذ وعامل مهددين كل مرة لهكذا حوادث، وذلك لغياب علامات المرور والتشوير الطريقي، والصباغة التي تحدد حواشي الطريق وممرات الراجلين، إذ تنعدم علامات تحديد السرعة والتنبيه وخاصة التنبيه بوجود مؤسسة تعليمية مما يؤدي إلى احتمال وقوع الحوادث في أيه لحظة نظرا لتهور السائقين أو عدم الدراية بالمركز. ويطالب عدد من الآباء وأولياء التلاميذ من الجهات المسؤولة التدخل عاجلا من أجل تشوير هذه المنطقة التي تعد نقطة سوداء في حركة السير والجولان بجماعة الكبداني .