جمعية آباء، أمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات بمدرسة البكري ببني أنصار تناشد الجهات المختصة تحرير: لحبيب محمودي- بني أنصار أمام التقصير الفادح لكل الجهات المسؤولة ببني أنصار وتقاعسها عن أداء دورها في حماية أمن وسلامة المواطنين قامت جمعية آباء، أمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات بمدرسة البكري على إثر حادثة السير التي أصيب على إثرها تلميذ في التاسعة من عمره بإصابات خطيرة يوم الأربعاء 23 من الشهر الجاري إثر صدمه من طرف إحدى السيارات بالطريق الرئيسية رقم 19 أمام باب مدرسة البكري التي يتابع دراسته بها، قامت برفع شكاية في شأن هذه الحادثة إلى كل من السيد رئيس المجلس البلدي لبني أنصار، السيد باشا مدينة بني أنصار والسيد رئيس مفوضية الشرطة ببني أنصار ملتمسين من هذه الجهات كل في إطار اختصاصاته ومسؤولياته اتخاذ كافة الإجراءات التي يرونها مناسبة من أجل حماية أطفالهم وسلامة فلذات أكبادهم والحد من تهور بعض السائقين مع التأكيد على وضع علامات التشوير وبالخصوص أمام المؤسسات التعليمية لتنبيه السائقين بمرور التلاميذ والراجلين على حد سواء ثم العمل على إحداث المحدودبات (Dos D' âne) على مستوى كافة الطرق المارة بالقرب من المؤسسات التعليمية لإرغام السائقين على التخفيض من السرعة واحترام الراجلين مع العمل أيضا على إعادة تسطير وصباغة ممرات الرجلين باستعمال الصباغة الخاصة بذلك لتدوم مدة أطول. وللاشارة فهذه الطريق رقم 19 والتي يطلق عليها الطريق الرئيسية ببني أنصار تفتقر الى أي ممرات للراجلين أو علامات تشوير خاصة بمرور التلاميذ او الراجلين، وأولى علامات الانتباه الى مرور التلاميذ تم وضعها بتاريخ: 24/03/2011 بالقرب من مدرسة البكري، وللأسف الشديد كان ذلك بيوم واحد بعيد حادثة السير التي أشرنا اليها أعلاه، فماذا ننتظر لتعميم هذه الاشارات والعلامات والممرات على طول هذه الطريق الرئيسية التي تحصد سنويا العشرات من أبناء بني أنصار صغارا وكبارا؟