طالبت جمعية أباء واولياء التلاميذ بكل من مجموعة مدارس إساكن والثانوية الإعدادية إساكن والثانوية التأهيلية الفارابي بوضع علامات التشوير الطرقي بالقرب من المؤسسات التعليمية المذكورة، إذ أن المحيط الطرقي المجاور للمؤسسة لا تتوفر على أي تشوير طرقي يدل على تواجد مؤسسة . ويذكر أن السيارات تمر بسرعة فائقة بالقرب من المدارس خاصة على الطريق الوطنية رقم 2 التي تخترق هذه المؤسسة، وهذا ما يتسبب في كثرة الحوادث أخرها حادثة الأسبوع الماضي، التي راحت ضحيتها التلميذة فاطمة أولقاضي من دوار أزيلا التي تتابع دراستها بالسنة الأولى بكالوريا، هذه الأخيرة لا تزال ترقد بقسم المستعجلات بالحسيمة بعد أن كانت قد صدمتها سيارة ممن نوع 207 قرب ثانوية الفارابي وهي ليست بالضحية الوحيدة، إذ سبق أن وقعت عدة حوادث مماثلة بالمكان ذاته دون أن يعطى أي اهتمام للأسباب التي تقف وراء هذه الحوادث. وأرجع سكان المنطقة هذا لعدم تواجد علامات التشوير الطرقي، وممر الراجلين و أيضا لعدم احترام المؤسسة التعليمية من طرف السائقين خاصة المتهورين منهم الذين يستعرضون قدراتهم في القيادة أمام المؤسسات التعليمية ...، وبعدما أقدمت جمعية أباء وأولياء التلميذ على طلب لوزارة النقل والتجهيز، و أيضا لقيادة اساكن بخصوص هذا الأمر، وهو ما لم تعطى له أي أهمية، وكانت قد وضعت الأشغال العمومية قطع إسمنتية، لتخفيف السرعة على طريق الوحدة قرب فندق تدغين، دون باقي الطرق المجاورة للمؤسسات التعليمية، والتي تعرف تكرار نفس الحوادث. و تجدر الإشارة إلى أن جماعة إساكن بإقليم الحسيمة التي تعتبر ملتقى طريقي، تعرف اهتراء في بنيتها الطرقية، التي لا تتوفر بالمناسبة، على علامات التشوير، وذلك رغم كونها محفوفة بالمخاطر، لوجودها في قمة جبال الريف، ما يؤدي لوقوع العديد من حوادث السير التي يروح ضحيتها أهالي المنطقة. محمد أعبوت / رئيس جمعية شباب مستقبل إساكن