أكدت جريدة المساء في عددها ليوم أمس أن القضية المتعلقة ببيع زيوت مغشوشة بمدينة الحسيمة والتي تم تأجيلها إلى غاية 23 من شهر أبريل القاضي، تورط فيها تجار كبار. وأضافت ذات الجريدة أن "مجموعة من الجشعين" كانوا يلجئون إلى أساليب ماكرة للغش، فهناك من قام بوضع مسكن لألم الرأس، والتي تعمل على جعل زيت الزيتون الممزوجة بزيوت أخرى تأخذ نفس اللون والرائحة، لكنها غير أصلية وقد تشكل خطرا على حياة الإنسان بسبب عدم معرفة المواد المكونة لها وانعكاساتها الصحية. كما أن التحقيق كشف عن أن بعض التجار يقومون بخلط الزيت الزيتون بزيوت أخرى كزيت الذرة أو زيت عباد الشمس، باللإضافة إلى الملونات الصناعية، أو بخلطها مع زيت المائدة، وطرق وحيل أخرى.