رد رشيد راخا ، رئيس المجلس الفدرالي للكنغريس العالمي الأمازيغي صيغة تيزي وزو ، في إتصال هاتفي أجراه معه الزميل طارق الشامي عن ناظور سيتي ،على خلفية المقال المنشور بجريدة المساء في عددها 894 الصادر يوم الأربعاء الماضي ، والمعنون ب " بلقاسم لوناس يقرر مقاضاة رشيد راخا " ، والذي جاء فيه أن المجلس الفدرالي للكنغريس العالمي الأمازيغي صيغة مكناس قرر رافع دعوى قضائية ضد رشيد راخا على إعتبار أنه " نصب نفسه رئيسا موازيا للمؤتمر العالمي أثناء أشغال المؤتمر الموازي الذي جرى العام الماضي " . وقد تشبث رشيد راخا خلال تصريحه بشرعيته كرئيس للكنغريس ، معتبرا أن الدعوى تفتقد لأي سند قانوني ، مضيفا ، أن محاميه بفرنسا يواصل اشتغاله على الملف منذ شهر نونبر من السنة الماضية في إنتظار توصله بكل المعطيات حول الملف من طرف مصالح الشرطة الفرنسية . وأكد رشيد راخا أن القضاء الفرنسي كفيل بكشف مجموعة من الخروقات والاختلاسات التي يعتبر أن بلقاسم لوناس رئيس الكنغريس صيغة مكناس متورطا فيها . واتهم راخا بالتشكيك في إستغلال بلقاسم للمنظمة ، لأغراض الهجرة السرية مستدلا بوضعه للائحة تظم أزيد من 50 شخصا لحضورهم في لقاء ضد الميز العنصري نظم الشهر الماضي بجنيف ، في حين يضيف راخا أن مجموعة من المنظمات الغير الحكومية إكتفت بإيفاد شخصين على الأكثر لحضور ذات اللقاء ، وأكد أن البحث جاري حول الموضوع نفسه . وأعتبر رشيد راخا أن مالية الكنغريس تشهد بدورها مجموعة من الاختلاسات ، بحكم جهل الجمعيات والمهتمين لأية معلومة حول التقارير المالية للمنظمة التي طالب بضرورة إفتحاص ماليتها . وختم راخا تصريحه باتهامه لقاسم لوناس بتحويل مبلغ بقيمة 30 ألف أورو ، إلى مؤتمر مكناس ، بعدما كانت الحكومة الكاطلانية قد قدمته كتمويل لمؤتمر تيزي وزو ، معتبرا أن المنظمة تم إحداثها للدفاع عن الأمازيغ وقضاياهم العادلة ، لا لإستغلالها لأغراض شخصية وغير قانونية .