قررت السلطات الفرنسية تغيير مكان سجن صلاح عبد السلام، المغربي والكوماندو الأخير ضمن "كتيبة الإعدام" التي نفذت هجمات باريس في نونبر 2015. وفيما يوجد صلاح عبد السلام رهن الاعتقال في سجن "فلوري ميروجيس" ضواحي العاصمة باريس، سينقل إلى سجن "فاندان لو ڤيي" شمالي البلاد حتى يكون قريبا من بلجيكا التي سيحاكم فيها قريبا. ويأتي تحويل سجن صلاح عبد السلام، 28 سنة، بعد اتفاق مبرم بين فرنساوبلجيكا التي سيمثل أمامها هذا المهاجر المغربي الحاصل على الجنسية الفرنسية. وسيعرض صلاح عبد السلام على محكمة بروكسيل في الفترة الممتدة بين 18 و22 دجنبر الجاري، على خلفية ضلوعه أيضا في هجمات بروكسيل في مارس 2016. وسيحال صلاح عبد السلام في سجنه الجديد القريب من بلجيكا، على زنزانة انفرادية مشددة الحراسة تبلغ مساحتها 9 أمتار مربعة، على أن احتمال بقائه طويلا في هذا السجن وارد لإمكانية تأجيل محاكمته بدعوى إعداد الدفاع من قبل محاميه.