طالبت أندية كرة القدم بالناظور، بالتعجيل بفتح أبواب الملعب البلدي، مستغربة توقف الأشغال التي انطلقت في هذا المرفق منذ عام 2013. وباتت أندية فتح وهلال وحسنية الناظور مهددة بالاغتراب والبحث عن ملاعب لاستقبال منافسيها، ما يجعلها مطالبة بمضاعفة المصاريف الباهظة سواء في الحصص التدريبية أو أثناء خوض المباريات الرسمية، إضافة إلى الحرمان من تشجيع الجمهور. وأعلنت مصادر أسفها لهذا الصمت المريب لكل الجهات التي يعنيها أمر الملعب من سلطات محلية ومجلس بلدي وجامعة، إذ ظلت أندية الناظور تلج على امتداد أربعة مواسم إلى ملاعب متربة وأخرى بعيدة عن الناظور، رغم الإكراهات المعقدة التي تصادفها في تدبير المباريات بموازاة العجز المالي الذي تعانيه هذه الأندية. وتساءلت المصادر، كيف يعقل أن تنتهي الأشغال في جميع الملاعب الوطنية التي تم تعشيبها، باستثناء الملعب البلدي بالناظور، الذي استمرت الأشغال فيه أربع سنوات، معتبرة الأمر حيفا وغبنا في حق الناظور وأنديتها، وأن الأمر يتعارض مع خطاب الملك محمد السادس الأخير الذي دعا إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة. وهددت المصادر بحراك رياضي بالناظور، للتنديد بتملص بعض الجهات من مسؤوليتها ووقوفها موقف المتفرج من معاناة الأندية.