وثيرة أشغال الإصلاح التي يخضع لها الملعب البلدي بالناظور بطيئة جدا، رغم تجاوز تاريخ تسليم الملعب الذي كان محددا في متم شهر اكتوبر الماضي، كما كان متفقا عليه سابقا. هذا المشكل استنفر مسؤولي الأندية الناظورية، الذين كانوا يعدّون الأيام لإعادة افتتاح الملعب في حلته الجديدة، والقطع مع المعاناة التي قادت الفروق منذ الموسم الفارط، إلى احتضان مبارياته خارج الناظور .الأمر الذي انهك المكاتب المسيرة . الأشغال الشبه متوقفة بملعب البلدي حسب ما كشف عنه السيد مصطفى الملقب بالكزار والذي شغل منصب الرئيس السابق للهلال الرياضي الناظور وعضوا شرفيا بالمكتب الحالي"من العيب والعار على ألأمة الناظورية ان تعيش الرياضة معاقة في حضنها "وأضاف قائلا بأن رئيس المجلس الجماعي وعامل الاقليم يتحملون المسؤولية في هذه الكارثة ،وقتلهم للرياضة وروح الشباب الناظوري .وبالتالي دفعهم الى الانحراف او الهجرة بشكل او بأخر. المصدر ذاته أكد أن الوضع الحالي يثير الكثير من التساؤلات، "خاصة وأن الملعب أغلق أبوابه منذ مدة ليست بالقصيرة في وجه الاندية، وهما الهلال والفتح ،والحسنية، بغية إصلاحه ". ولكن تفاجئو بوتيرة الاشغال البطيئة وغياب الارادة الفعلية للاصلاح الأمر الذي جعل إدارة الفريق لن تسكت على هذا الأمر، وأن هناك اتصالات جارية من أجل التنسيق مع فعاليات المجتمع المدني و النشطاء بالاقليم من اجل خوض اشكال احتجاجية . لأن الموضوع جد حساس . ومعلوم أن فرق الناظور تأثرت كثيرا بعد إغلاق الملعب البلدي . مما اضطره إلى الاغتراب خارج الناظور لاستقبال خصومه ،والذي حرم الهلال الموسم الماضي من الصعود على حد قوله ..