اشتكى نشطاء عبر تدوينات متفرقة نشروها على صفحاتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، تعرضهم للمضايقات خلال محاولتهم التنقل صوب مدينة الحسيمة، للمشاركة في المسيرة التي دعت لها لجنة الحراك الشعبي، غدا الخميس 20 يوليوز الجاري. ونشر مجموعة ممن منعوا من التنقل صوب الحسيمة، صوراً و اشرطة، ترصد حواجزا أمنية توقف السيارات والحافلات المتجهة صوب الحسيمة، وتمنعها من استكمال الطريق، بمبرر وجود تعليمات لنسف القوافل التي ترغب بالمشاركة في المسيرة الاحتجاجية موضوع الحديث. ومنعت عناصر تابعة لجهوية الدرك الملكي بالإقليم، صحفيين بالناظور، من التنقل صوب الحسيمة عبر الطريق الساحلية، مساء الاربعاء 19 يوليوز الجاري، اضافة إلى نشطاء آخرين في ما يسمى ب "لجنة الحراك بالناظور"، حيث تم انزالهم من السيارة التي كانوا على متنها وذلك على مستوى الطريق الساحلية المؤدية إلى جوهرة البحر الأبيض المتوسط. وكتب طارق البوعيادي، ناشط بمدينة العروي ''في خرق سافر للدستور والقوانين الوطنية والمواثيق الدولية, مخزن العروي يمنع مجموعة من نشطاء الحراك الشعبي من السفر لمدينة الحسيمة وقد تم انزالهم من الحافلة عند المدخل الغربي للمدينة‘‘. رشيد زناي، العضو النشيط في صفوف الحركة الأمازيغية، أكد أيضا، ضمن تدوينة له على الفايسبوك تعرض عدد من رفاقه للتضييق من طرف عناصر أمنية بمحطة الناظور، و أوضح أن ثلاث نشطاء آخرين تم انزلاهم من حافلة انطلقت من بركان صوب الحسيمة، وتم منعهم من السفر على مستوى نقطة التفتيش قاسيطة، كما تم توقيف سيارة أجرى على متنها نشطاء من مدينة ميضار. من جهة أخرى، قال نشطاء آخرون أنهم وصلوا لمدينة الحسيمة قادمين إليها من طنجة و الدارالبيضاء والرباط دون تضييق من طرف الأجهزة الأمنية، باستثناء بعض الاجراءات الروتينية المتعلقة بالتأكد من هوية المسافرين. إلى ذلك، علمت "ناظورسيتي" أن جميع الطرق المؤدية صوب الحسيمة، تشهد تدفقاً غير مسبوق من حيث عدد الرحلات، بعدما عبرت العديد من الفعاليات عن رغبة مشاركتها في مسيرة ال 20 من يوليوز، في الوقت الذي تسعى فيه أجهزة الامن والدرك الملكي إلى التقليص من عدد المشاركين عبر منع بعضهم من السفر صوب الريف.