* العلم الإلكترونية أفاد عدد من الحقوقيين، ونشطاء الحراك أن الأجهزة الأمنية في منطقة الريف نصبت "مراكز للتفتيش" في مختلف المناطق، لاسيما في مداخل الحسيمة لمراقبة كل من يلج إلى المدينة، التي يرتقب أن تشهد مسيرة، اليوم الخميس. وأكد الحقوقي، محمد طارق السباعي، في تدوينة في فايسبوك أنه تم إيقاف سيارته، بمعية زملائه، في طريقهم إلى الحسيمة، ليلة أمس الأربعاء. وقال السباعي: "في الطريق إلى الحسيمة تم إيقاف سيارتنا ثلاث مرات في حواجز ثابتة للتفتيش، وتم التأكد من هوياتنا، وتسجيل بياناتنا الشخصية". وأفاد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الأجهزة الأمنية تفرض، منذ صباح أمس الأربعاء، "حصارا في كل محطات الطاكسيات في الناظور، وازغنغان والدريوش"، لمنع نشطاء حراك الريف من الالتحاق بالحسيمة. وكتب أحد النشطاء أن الأجهزة الأمنية نصبت "حواجز أمنية بين الناظور، والحسيمة، ولن يمر إلى الحسيمة إلا من يحمل بطاقة وطنية تابعة للحسيمة" . وتداول رواد فايسبوك، فضلا عن ذلك، خبرا موثقا بالصور، مفاده أن الدرك الملكي في العروي "منع مجموعة من نشطاء الحراك الشعبي في العروي من السفر إلى مدينة الحسيمة، حيث تم إنزالهم من الحافلة عند المدخل الغربي للمدينة". وأوردت بعض الصفحات في فايسبوك أن عددا من النشطاء التحقوا بالحسيمة عبر قوارب الصيد الساحلي. وتداول النشطاء أن مجموعة من سائقي سيارات الأجرة من الحجم الكبير تلقوا استدعاء من قبل المصالح الأمنية، تحذرهم من نقل النشطاء إلى الحسيمة. وفي هذا السياق، وجه عدد من نشطاء حراك الريف ما اعتبروه "نداء إلى سائقي الطكسيات بالحسيمة". وجاء في النداء "إياكم وإياكم أن تدخلوا إلى مزبلة التاريخ.. كما سمعنا أنه توصلتم باستدعاء من طرف المخزن يهددونكم بعدم نقل المواطنين إلى الحسيمة، يوم الخميس، الذي سيعرف ملحمة تارخية..".