26 يونيو, 2017 - 02:54:00 شهدت الحسيمة وباقي المدن المجاورة لها إنزالا أمنيا وصف ب "المكثف"، حيث أفاد شهود عيان لموقع "لكم"، أن مناطق عدة تم محاصرتها، وأن أجواء صلاة العيد مرت في ظروف استثنائية حيث عرفت حضورا أمنيا مثيرا للانتباه. وانطلقت بعد ظهر يوم الإثنين 26 يونيو الجاري، يوم عيد الفطر، مسيرات حاشدة بمختلف المناطق المجاورة لمدينة الحسيمة، استجابة لنداء نشطاء الحراك ودعوات عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف للاحتجاج. ناشط بإمزورن أكد في تصريح لموقع "لكم"، صعوبة التنقل بين إمزورن والحسيمة، وقال: "والله تم منع الناس من دخول الاقليم من جهة الناظور، وتم منع تحرك الناس بين امزورن والحسيمة وبينهما وبين باقي البلدات الريفية". وقال الناشط ذاته، "الان انطلقت مسيرة من تروكوت على الطريق الساحلية الرابطة بين الحسيمة والدريوش، وتماسينت غيرت الخطة من مسيرة من تماسينت مشيا على الاقدام الى الذهاب عبر الطاكسيات الى الحسيمة"، مضيفا :"لكن المحتجين من امزورن وبني بوعياش وتماسينت، تم منعهم من التنقل الى الحسيمة". من جهة أخرة، وللتعبير عن حزنها وغضبها أقدمت ساكنة الحسيمة على وضع الأعلام السوداء فوق أسطح منازلهم احتجاجا على الأحداث التي تجري بالريف وتضامنا مع معتقلي الحراك. وأفاد شهود عيان، أن أعوان السلطات يدقون منازل السكان من أجل إزالة الأعلام على الأسطح.