شارك فنانون ينتمون لأقاليم الريف، بمعية أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في مسيرة إحتجاجية، عرفتها مدينة دوسلدورف الألمانية، يوم الأحد 9 يوليوز الجاري، دعت لها "لجنة دعم الحراك الشعبي"، تضامناً مع معتقلي الحركة الاحتجاجية بالريف، ومساندةً للمطالب الاجتماعية و الاقتصادية التي سطرتها هذه الأخيرة. المسيرة الاحتجاجية التي دامت أزيد من ساعتين، و قطع فيها المشاركون والمشاركات نحو 6 كيلومترات مشياً على الأقدام، رددت فيها شعارات تطالب بوقف مقاربتي التعنيف والاعتقال التي تعتمدها السلطات المغربية في أقاليم الريف، خاصة بالحسيمة، كما شدد منظمو المسيرة على ضرورة التعجيل في تنفيذ المطالب العادلة والمشروعة التي سطرها الحراك الشعبي بالمنطقة. وأعرب فنانون مشاركون في المسيرة، من بينهم خالد إزري ورئيس فرقة "امتلاع" و نجيب أمازيغ وبوجمعة تواتون، خلال مداخلات ألقوها على هامش هذه التظاهرة، عن قلقهم إزاء الأوضاع التي أصبحت تعيشها أقاليم الريف، بسبب الاعتقالات العشوائية التي شنتها السلطات العمومية ضد نشطاء في لجان الحراك الشعبي، وطالبوا الدولة المغربية بالوقف الفوري لهذه المقاربة و النزول إلى الشارع من أجل الاستماع لحاجيات المواطنين و مطالبهم. و شدد فنانو الريف المشاركين في المسيرة موضوع الحديث، على الخروج المتكرر لشوارع مختلف البلدان الأروبية للتنديد بالاوضاع التي يعرفها إقليمالحسيمة، مبدين رغبتهم في التواجد بقرب أهاليهم صيف هذا السنة نصرة لقضاياهم العادلة والمشروعة. وأدى الفنان خالد إزري، على هامش هذه التظاهرة، رائعة "ماش غانك أناري" التي رددها معه الحاضرون بحماس وحفاوة كبيرتين. جدير بالذكر، ان المسيرة الاحتجاجية التي نظمتها "لجنة دوسلدورف" بألمانيا، عشية الأحد، حضيت بمشاركة نسائية مكثفة، عبرن كذلك عن قلقهن بشأن الأوضاع في الريف، بوقف كل المقاربات الأمنية والتحلي بروح الحوار في التعامل مع مطالب ساكنة الحسيمة وباقي أقاليم الريف. وفي موضوع أخر، عرفت مدن اوروبية أخرى طيلة نهاية هذا الأسبوع، احتجاجات نظمها أبناء المهجر تضامناً مع حراك الريف، ومن بينها بيلباو الاسبانية و بروكسيل البلجيكية، و مونبوليي الفرنسية. صور لبعض الاحتجاجات التي عرفتها اروبا