خرج عشية اليوم الثلاثاء 18 ابريل الجاري، المئات من المحتجين بجماعة اتروكوت في مسيرة احتجاجية حاشدة عدت اليها لجنة الحراك الشعبي باتروكوت، في سياق الحراك الاحتجاجي التي تعرفه مختلف مناطق الريف. وشارك في هذه المسيرة الى جانب ساكنة اتروكوت عدد من النشطاء من مختلف بلدات اقاليم الحسيمة والدريوش والناظور، الذين حجوا الى اتروكوت استجابة لدعوة لجنة الحراك الشعبي. ورفع المحتجون شعارات الحراك المعهودة، التي تُطالب برفع التهميش والاقتصاء و"الحكرة" واسقاط "العسكرة" وانهاء "الحصار" الامني والاقتصادي على المنطقة، وتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية وثقافية حقيقية، عبر مشاريع تنموية تستجيب لتطلعات ابناء الريف. وندّد المتظاهرون بالتهميش الذي تعرضت له منطقة اتروكوت منذ عقود، وبالسياسات التي تنهجها السلطات والمجالس المتعاقبة على تسيير الجماعة، مُطالبين الدولة بتنمية هذه البلدة على المستوى الاقتصادي والثقافي والرياضي والتعليمي والصحي، وجميع القطاعات الحيوية المرتبطة بالحياة اليومية للمواطنين، كما شدّد المحتجون على مطلب الحاق جماعة اتروكوت اداريا بإقليم الحسيمة. واختتمت هذه التظاهرة بكلمات لكل من ناشط من لجنة الحراك باتروكوت والناشط ناصر الزفزافي وكذا المعتقل المفرج عنه محمل جلول، والذين أجمعوا على ضرورة الدفع بالحراك الاجتماعي الريفي نحو الامام من اجل تحقيق المطالب المنشودة.