ذكرت مصادر جيدة الاطلاع " لناظور سيتي" أن الشرطة الاسبانية بالمنطقة الحدودية لفرخانة أقدمت صباح يومه الاثنين 02 غشت الجاري حوالي الساعة الحادية عشر صباحا على تنفيذ اعتداء شنيع في حق المواطن المغربي مصطفى بلحسن أثناء عبوره من الحدود المذكورة للولوج إلى مليلية ووفق مصادرنا فان المواطن المذكور كان يحمل بحوزته كيسا بلاستيكيا بداخله كيلوغراما ونصف من السردين، وأوعزت بعض المصادر الأخرى سبب الشنآن و الملاسنات الحادة التي تبادلها المواطن المغربي "مصطفى "مع الشرطية الاسبانية "ماريا" إلى كون السردين المنقول قد لا تتوفر فيه شروط السلامة الصحية المطلوبة ، وأضافت المصادر ذاتها أن الشرطة الاسبانية قامت بعد الضرب و التنكيل بالمواطن المغربي الذي يقيم حاليا بفرنسا بتصفيد يديه ونقله إلى المستشفى المحلي بمليلية السليبة لتلقي الإسعافات الأولية قبل نقله إلى مفوضية الأمن الاسبانية بالمدينة المحتلة وعلى خلفية هذا الاعتداء الشنيع ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن المغرب عبر، اليوم الاثنين، عن استيائه القوي على إثر لجوء الشرطة الإسبانية مجددا إلى العنف الجسدي ضد مواطنين مغاربة عند نقطة العبور بمليلية المحتلة وأضاف البلاغ أن السيد الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون عبر لدى استقباله اليوم السيد لويس بلاناس بوتشاديس سفير إسبانيا بالرباط ، عن "الاستياء القوي لحكومة صاحب الجلالة ، وذلك عقب اللجوء، مجددا ، إلى الاستعمال غير المقبول للعنف الجسدي ضد مواطنين مغاربة بنقطة العبور بمدينة مليلية المحتلة وشدد البلاغ على أن "حكومة صاحب الجلالة تدين بشدة مثل هذه التصرفات التي تحط من الكرامة الإنسانية وتتعارض مع جميع الأخلاقيات، والتي تنطلق من أسس عنصرية واضحة وأضاف البلاغ أن احد المواطنين المغاربة يدعى كريم لغظف تعرض رفقة والدته لممارسات مماثلة في 29 يوليوز الماضي عند نقطة العبور نفسها بمدينة مليلية المحتلة و حري بالذكر أن النقطة الحدودية بباب مليلية شهدت زوال يوم الجمعة 16 يوليوز الماضي اعتداء عنصريا آخر في حق خمسة شباب من أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا اثر ولوجهم إلى مدينة مليلية السليبة، قبل أن تفاجئهم بعض العناصر الأمنية العنصرية بالنقطة الحدودية الوهمية بالسب و الشتم و الضرب في تصرف عنصري سافر يأتي بعد سلسة من الاعتداءات و الاهانات التي أقدمت عليها شرطة مليلية في الآونة الأخيرة في تحد صارخ لحقوق الإنسان، مثل تمزيق و ختم مجموعة من جوازات السفر المغربية بأختام اقل ما يقال عنها أنها عنصرية بغية منع المواطنين المغاربة من الولوج إلى مدينة مليلية السليبة لمدة تناهز خمس سنوات