إنتقد محمد اليندوزي العضو بمجلس إقليم الدريوش، والشاغل لمنصب النائب الأول لرئيس بلدية بن الطيب العراقيل التي تضعها الوكالة الحضرية أمام عمل المجالس المنتخبة، وذلك خلال مناقشة النقطة المتعلقة بدراسة إشكالية غياب وثائق التعمير بإقليم الدريوش في الدورة الإستثنائية للمجلس الإقليمي الأسبوع المنصرم، والذي قدمت خلالها ممثلة ذات الوكالة عرضا حول وضعية التغطية بوثائق التعمير بالإقليم. وقال اليندوزي أن شركات متخصصة في المجال العمراني مُنحت لها وثائق التعمير الخاصة بها، حيث بنيت عدد من المناطق، في الوقت الذي تم إهمال وثائق التعمير الخاصة بعدد من جماعات إقليم الدريوش، خاصة جماعة بن الطيب والتي استغرقت وثيقة التعمير ست سنوات ولازالت لم تتوصل بها ذات الجماعة، متسائلا لماذا يتم إستبلادنا؟. وأوضح محمد اليندوزي، أن التصميم الذي يصاغ من قبل الوكالة الحضرية لا يتوافق مع الواقع الميداني، وعند التنبيه إلى ذلك يتم التعليل على أن التصميم مضبوط وليس بيدهم عمل أي شيء، متسائلا بماذا سنجيب المواطنين؟ وأشار اليندوزي إلى أن المعطيات التي قدمتها الوكالة الحضرية مغلوطة وليست صحيحة بخصوص جماعة بن الطيب، مستشهدا في هذا الصدد بالصرف الصحي الذي قدمت الوكالة الحضرية نسبة خاطئة للمستوى الذي بلغته الأشغال وهي 20 بالمائة، في حين أن الأشغال تجاوزت 95 بالمائة. وأضاف ذات المتحدث، أن المعطيات الخاطئة تكررت أيضا حتى مع الإنارة العمومية والتي لا تتوافق الأرقام المقدمة من طرف الوكالة الحضرية مع الواقع، وكذا محطة المعالجة والتي برمجت لدى الوكالة الحضرية في سنة 2030 في حين أنها تشتغل وفي أحسن الظروف، متسائلا ما هذا؟ هل نضحك على بعضنا البعض؟. وزاد اليندوزي في كلمته وبنبرة حادة أنه سيتم تسجيل تعرض في هذا الأمر، ولن يسمح بتمرير مثل هذه "الحماقات"، مضيفا أن الأمر حين يتعلق بالإنتظار، فالانتظار لا حرج.