شهدت مدينة ناظور وكامل ضواحيها ، هدوء تاما خلال اليوم الاول من الحملة الانتخابية ،إذ لاحظ المتتبع للشأن الانتخابي بالإقليم فتورا واضحا لدى المترشحين والمواطنين عموما ، فباستثناء بعض الاجتماعات المغلقة لوكلاء اللوائح الانتخابية مع انصارهم ، يبدو المشهد باهتا ، هادئا إلى أبعد الحدود ، فهل هو الهدوء الذي يسبق العاصفة ؟ في جولة قامت بها "ناظورسيتي" بأحياء المدينة ،عاينت عن قرب الهدوء الكبير الذي تعيشها المدينة ، لدرجة أنه لم تظهر بعد معالم المنافسة المعتادة بين مرشحي الأحزاب السياسية، المتمثلة في الخروج إلى الشوارع والأحياء لإقناع الناخبين بالتصويت عليهم، من خلال لقائهم المباشر ومحاولة إقناعهم ببرامجهم الانتخابية. هدوء قال عنه المتتبعون للشأن الانتخابي انه تكتيكي بالدرجة الاولى لأن معظم الاحزاب و المرشحين يستجمعون قواهم في الايام الاخيرة من موعد الاقتراع لان بدء الحملة من يومها الاول قد يكلفها الكثير ماديا و ايضا قد تؤدي الى مشاكل تنظيمية او بين أنصار الحزب الواحد ما قد يؤدي الى تشرذم غير متوقع في صفوف أنصار مرشح او ذاك .. في المقابل عجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور للمرشحين و المرشحات للانتخابات التشريعية و رموزهم الحزبية حيث فضل العديد من الاحزاب إطلاق حملتهم الانتخابية في مواقع التواصل الاجتماعي قبل انطلاقها فعليا على أرض الواقع ..