مرشحو «الكتاب» يصغون بتمعن لقضايا المواطنين ويتعهدون بمعالجة مشاكلهم تتواصل الحملات التواصلية لحزب التقدم والاشتراكية في جو من التعبئة الشاملة لقواعده التنظيمية لخوض غمار الانتخابات الجماعية وتعزيز حظوظ مرشحيه الذين اختارهم الحزب بعناية فائقة على أساس النزاهة والمصداقية. الحملات التواصلية لحزب "الكتاب" التي تمر في أجواء حماسية وتحت شعار "المعقول"، تلقى الترحيب من مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية، في المدن كما في القرى، بالسفوح كما في أعالي الجبال. سكان هنا وهناك، يتفاعلون ويتجاوبون مع البعثات الحزبية "للكتاب" يعبرون عن مشاكلهم وقضاياهم، ينتظرون من يخلصهم من المآزق التي يرزحون تحت نيرها لعقود. ومن بين هذه الحملات التواصلية الناجحة لحزب "الكتاب" الجولة التي قام بها مناضلوه بمدينة برشيد. وقد شارك الفرعان الإقليمي والمحلي للتقدم والاشتراكية ببرشيد في هذه الحملة التواصلية إلى جانب أعضاء الشبيبة الاشتراكية وعدد من المناضلين والمتعاطفين مع الحزب، وذلك للتعريف بلائحة مرشحي "الكتاب" وتعزيز حظوظهم في الفوز بالانتخابات الجماعية بالمنطقة، وهي اللائحة التي يوجد على رأسها عز الدين كريمي. وقد سار مناضلو حزب "الكتاب" والمتعاطفون مع الحزب في موكب حاشد خلال هذه الحملة التواصلية التي عبرت مختلف الأحياء السكنية، انطلاقا من زنقة الجزائر . وتوقفت الحملة الانتخابية لحزب "الكتاب" بأهم الشوارع والأزقة، وفتح أفرادها نقاشات مع الناخبين، دعوا من خلاله إلى المشاركة المكثفة في هذه المحطة الجماعية من أجل تدبير أمثل للشأن المحلي ووضع حد لتسلط المفسدين. وتميزت الحملة التواصلية لحزب الكتاب التي شملت مجموعة من الأحياء منها الحي الحسني حي المنى وحي العراقية إضافة إلى حي الهدى، بالأجواء المثيرة للإعجاب بما طبعها من هدوء والتزام بالتعامل الجاد والمسؤول مع المواطنين كما هو معتاد في أخلاق وسلوك مناضلي الحزب. وحرص أفراد الحملة الانتخابية لحزب التقدم والاشتراكية بالمنطقة، طيلة هذه الجولة التواصلية على اللطف واللباقة في حديثهم مع الناخبين لإقناع المترددين منهم بضرورة المشاركة في هذه الانتخابات الجماعية والتعبير بكل حرية وشفافية على اختياراتهم والمساهمة بالتالي في التنمية المحلية. واستغل عز الدين كريمي وكيل لائحة "الكتاب" هذه النقاشات للإصغاء بتمعن إلى مشاغل مواطني هذه المنطقة، والتي انصبت في مجملها حول ضعف أداء المجلس البلدي وفشله في مواجهة المشاكل والقضايا المطروحة. وتبادل كريمي أطراف الحديث مع محاوريه من الساكنة المحلية خلال هذه الحملة التواصلية، حيث أكد للناخبين الذين التقاهم بوسط المدينة، على برنامج الحزب الذي يتضمن متطلبات واحتياجات وآمال المواطنين، مشددا على هذه الخطة المتجددة والغنية بأفكار وتصورات الحزب للمساهمة في التنمية المحلية، ومبرزا، في هذا السياق، الإجراءات الإصلاحية الواردة في هذه الإستراتيجية المتنوعة لتدبير الشأن العام على المستويين المحلي والوطني. وكانت المحاولات التواصلية لكريمي، في كل مرة، تلقى الآذان الصاغية والتجاوب الكبير من قبل المواطنين الذين تفاعلوا بحق وحقيقة مع خطابه الرصين المبني على المعقول. وشكلت هذه الحملة التواصلية فرصة لمرشحي لائحة حزب التقدم والاشتراكية بالمنطقة، لحث الناخبين الشباب منهم بالخصوص على المشاركة بكثافة في هذه المحطة الانتخابية والمساهمة في التنمية، داعين في نفس الوقت، إلى حسن اختيار ممثليهم بناء على معايير الكفاءة والصدق والنزاهة، وهي كلها مواصفات تتوفر في مرشحي حزب "الكتاب". وتحدث مرشحو لائحة "الكتاب" في تواصلهم مع ناخبي هذه المنطقة، عن مفهوم الجماعات الترابية كفضاء لتعبئة الوسائل والموارد في ظل الصدارة التي تتمتع بها الجهة، والتي يعتبرها حزب التقدم والاشتراكية كمستوى مناسب للتخطيط والتنمية الجهوية، وتوجيه التنمية البشرية المستدامة، بشكل شمولي وإدماجي يتجه نحو تقليص والقضاء على الفوارق الاجتماعية والمجالية. وشدد المرشحون، على ضرورة النهوض بالأدوار الجديدة للمنتخب الذي يجب أن يتولى بالإضافة إلى قيامه بإدارة القرب، بالاستجابة لمشاكل المواطنين، وبلورة نظرة جماعية ومشتركة للتراب على المستوى الجهوي، الإقليمي والجماعي وتوجيه التدخلات من خلال التخطيط الاستراتيجي، وتعبئة الموارد وتكثيف الشراكات، وإخضاع عملهم للتقييم المستمر، وإضافة إلى كل ذلك، جعل النظرة الجماعية المشتركة للتراب مؤسسة على المؤهلات الاقتصادية والاجتماعية والبشرية وكذا على الموروث الطبيعي والثقافي، عنصرا لتأكيد هويتها، وموقعها في خضم تنافسيتها وجاذبيها، للاستجابة لتحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكذا التحديات البيئية، وبلورة إطار عيش أحسن للمواطنين. وتم خلال هذه الجولة التواصلية ببرشيد دعوة الساكنة إلى تقييم موضوعي لعمل المجالس المنتخبة، وعدم الإقدام على أي اختيار لا يصب في مصلحة هذه الحاضرة ويعرقل التنمية فيها. ودعا المرشحون للتصويت لفائدة لائحة "الكتاب"، مؤكدين التزامهم باعتماد الديمقراطية التشاركية التي تعد مكملة للديمقراطية التمثيلية لما توفره من تواصل مستمر لإيجاد الحلول للقضايا المطروحة ولتأهيل المدينة في كافة المجالات، إضافة إلى تعهدهم بتخليق الحياة العامة عبر إعمال آليات النزاهة والاستقامة في تدبير المال العام. وعرفت الجولة التواصلية لحزب "الكتاب" بمدينة برشيد توزيع عدد من المناشير والمطويات التي تعرف بمرشحي الحزب وببرنامجه الانتخابي، كما تم ترديد شعارات تلهب حماس المواطنين وتحسسهم بضرورة المشاركة في الانتخابات من قبيل "يا شباب يا شباب.. صوتوا على الكتاب". وحمل المناضلون لافتات تحمل رمز "الكتاب".