عبد الصمد الزمزامي: المشاركة المكثفة للمواطنين يوم غد الجمعة ستشكل صمام أمان في وجه الفساد وستفتح آفاق للتغيير لم تمنع الأمطار التي تهاطلت على مدينة سلاالجديدة وأحوازها يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، عبد الصمد الزمزامي، وكيل لائحة «الكتاب» بالدائرة الانتخابية سلاالجديدة، وعضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، من مواصلة حملته التواصلية، بنفس الحماس الذي دشن به الحملة الانتخابية عند انطلاقها بمعمية مناضلي ومناضلات حزب التقدم والاشتراكية ومساندي لائحة الكتاب بهذه الدائرة الانتخابية. عبد الصمد الزمزامي الذي تعرفه ساكنة جماعة بوقنادل حيث يتولى مهمة تدبير الشأن المحلي كرئيس للمجلس الجماعي، وكرجل سياسي ضمن صفوف حزب التقدم والاشتراكية، يعي جيدا حجم الإكراهات التي تعاني منها هذه الدائرة الانتخابية التي تقع على مسافة قصيرة من العاصمة الرباط،. يتقدم للناخبين والناخبات من منطلق رؤيته وتصوره لجعل هذه المدينة الفتية في صلب اهتمامات السياسة العمومية، بالنظر إلى موقعها الجغرافي، وكونها تختزل مختلف المشاكل الاجتماعية والمجالية، هذه المشاكل التي تصدرها العاصمة إلى الهوامش. رؤية وكيل لائحة «الكتاب» عبد الصمد الزمزامي كما يعمل على بسطها أمام ساكنة هذه الدائرة التي يعيش أغلبها في العالم القروي، ترتكز في بعدها الشمولي على الالتزامات التي يتعهد بها حزب التقدم والاشتراكية من خلال برنامجه الانتخابي، والذي يعد تعاقدا سياسيا مع المواطنين من أجل مجتمع العدالة الاجتماعية والكرامة الآن. ومن أجل هذا الهدف، يحث الناخبين على المشاركة بكثافة ووضع ثقتهم في مرشحي ومرشحات لائحة «الكتاب». كما أن رؤية عبد الصمد الزمزامي، ترتكز على مقاربته التنموية انطلاقا من التجربة التي راكمها في تدبير الشأن المحلي بجماعة بوقنادل والتي تبقى شاهدة على تمسكه بالحكامة الجيدة والديمقراطية المشاركاتية في تدبيره لعلاقاته بالساكنة المحلية وبالمجتمع المدني و بمختلف مجالات تدخلاته. وبخصوص الطريقة التي يعتمدها في حملته الانتخابية، ذكر عبد الصمد الزمزامي في تصريح لبيان اليوم، أن تواصله مع الناخبين والناخبات بالدائرة الانتخابية سلاالجديدة، لم يكن وليد هذه اللحظة الانتخابية، بل يمتد لسنوات، وأن صلته بالمواطنين لم تنقطع يوما، وبالتالي فالحملة الانتخابية، بحسبه، هي تتويج لهذا المسار التواصلي والنضالي الذي راكمه في حزب التقدم والاشتراكية منذ توليه تدبير الشأن العام المحلي بجماعة بوقنادل، وهي الجماعة التي يعترف الجميع بمستوى تسيير شؤونها انطلاقا من المقاربة التشاركية مع الساكنة ومع المجتمع المدني، وهي المقاربة التي يعتمدها عبد الصمد الزمزامي منذ توليها مهمة تسيير الشأن المحلي بهذه الجماعة التي يتطلع أن تصبح جماعة نموذجية بالنظر إلى قربها من العاصمة الرباط وبالنظر إلى مؤهلاتها التي تجعل منها جماعة قابلة للتطور. وأوضح وكيل لائحة «الكتاب» بالدائرة الانتخابية سلاالجديدة، أن الحملة التي يقوم بها بمعية باقي مرشحي اللائحة ومناضلي ومناضلات حزب التقدم والاشتراكية، حملة نظيفة تحترم ذكاء الناخبين والناخبات، مشيرا، إلى أنها خلفت ردود أفعال إيجابية وانطباعا جيدا لدى الناخبين وسكان الدائرة المحلية، وذلك اعتبارا لمستواها الراقي في التواصل وفي الإقناع، وأيضا كونها تقدم وجوها جديدة لتمثيل الدائرة في المؤسسة التشريعية، وذلك بغاية تجديد النخب والقطع مع مناهضي التغيير الذين يصرون على الاستمرار في إفساد العملية الانتخابية، في تحد سافر لكل القوانين ولإرادة المغاربة في التغيير. عبد الصمد الزمزامي الذي يتطلع إلى كسب ثقة المواطنين الذين عبروا عن تجاوبهم مع لائحة «الكتاب» وشعار «الكرامة الآن» هذا الشعار الذي ينسجم مع طبيعة المرحلة ومع تطلعات الشعب المغربي وحراكه المجتمعي والسياسي، يؤكد أن المواطن هو صمام الآمان وهو الذي بإمكانه الوقوف ضد الفساد الانتخابي عن طريق الإقبال المكثف على صناديق الاقتراع يوم غد الجمعة. وأكد الزمزامي، أن هذه الانتخابات تشكل منعطفا حاسما في تاريخ المغرب الحديث، داعيا المواطنين والمواطنات، وخاصة الشباب إلى امتلاك زمام المبادرة في التغيير ومحاربة الفساد وذلك عن طريق المشاركة المكثفة في الانتخابات التشريعية لقطع الطريق على كل من يحاول الاستهانة بضمائر المغاربة، وأيضا من أجل المساهمة في بناء المغرب الديمقراطي الحداثي الذي يتطلع إليه عموم الشعب المغربي، وإفراز النخب السياسية الجديدة القادرة على بلورة مضامين هذا الإصلاح. إن الخطاب الذي بلوره مرشحو لائحة «الكتاب» في الدائرة الانتخابية سلاالجديدة، يقول عبد الصمد الزمزمي، خطاب واقعي بعيد عن الديماغوجية والشعبوية والشعارات الانتخابوية، خطاب حضاري يتواصل به مرشحو لائحة «الكتاب» مع الناخبين خلال حملاتهم الدعائية عبر حلقات النقاش هنا وهناك وطرق أبواب البيوت والتحدث إلى ساكنيها، كما يتواصلون بنفس الخطاب الهادف والمثالي مع المواطنين بمقرات العمل والشوارع والأزقة بحواضر وقرى هذه الدائرة الانتخابية الشاسعة والمترامية الأطراف. مضيفا، انه كلما حلت قافلة لائحة «الكتاب» سواء بأحصين أو قرية أولاد موسى، أو عامر والعيايدة، وسلاالجديدة أو بوقنادل، إلا وتركت انطباعا إيجابيا لدى ساكنة هذه المناطق، كما أن العمل الذي قام به مناضلو ومناضلات حزب التقدم والاشتراكية من خلال نشاطهم الجمعوي في مجالات التنمية المحلية والرقي بواقع المرأة القروية، كان له صداه الإيجابي لدى ناخبي وناخبات هذه الدائرة الانتخابية. واعتبر عبد الصمد الزمزامي أن تجاوب المواطنين والمواطنات مع لائحة الكتاب، جاء نتيجة لإرادة التغيير المشتركة بين مواطني هذه الدائرة المحلية ومرشحي لائحة «الكتاب» الذين خبروا هذه المناطق بأسواقها وشعبها ومسالكها، وحجم الخصاص الذي ظلت تعانيه، سواء من حيث بنياتها التحتية أو من حيث المشاكل الاجتماعية المتراكمة. يشار إلى أن لائحة «الكتاب» بالدائرة الانتخابية سلاالجديدة تتكون بالإضافة إلى وكيل اللائحة عبد الصمد الزمزامي، من عبد الخالق سحنوني عضو بغرفة الصناعة التقليدية، يعرفه الصناع التقليديون ويعرفون مدى التزامهم بقضايا هذه الشريحة الأساسية في المجتمع ودورها الطلائعي في الحفاظ على الهوية المغربية في بعدها الثقافي والحضاري. ويحتل الرتبة الثالثة من لائحة الكتاب بهذه الدائرة الانتخابية العربي حيروت له خبرة في العمل الجماعي ويحظى بتقدير خاص من لدن ساكنة هذه الدائرة وخاصة ساكنة جماعة بوقنادل.