الاستماع لقضايا وهموم الساكنة المحلية وتعبئة الناخبين من أجل المشاركة المكثفة في الانتخابات بعد غد الجمعة قاد نزهة الصقلي وعبد الأحد الفاسي،عضوا الدوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أول أمس الاثنين، حملة تواصلية واسعة لدعم مرشحي الحزب بالدائرة المحلية لعين الشق التي تتبارى فيها 19 لائحة انتخابية من أجل الظفر بثلاث مقاعد برلمانية. وشارك في هذه الحملة التواصلية التي انطلقت من منطقة عين الشق، ممثلو لائحة الحزب بالدائرة الانتخابية إلى جانب كاتب جهة الدارالبيضاء للحزب، عبد الرحيم بنصر وعدد كبير من المناضلين فاق عددهم 200 مناضلة ومناضل. وجابت الحملة التواصلية لحزب الكتاب معظم شوارع وأحياء الدائرة الانتخابية. وعبر الناخبون وعموم ساكنة الدائرة المحلية عن مدى تجاوبهم مع الحملة التواصلية لحزب الكتاب، من خلال تفاعلهم مع حلقات النقاش التي كانت نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية تفتحها هنا وهناك بهذه الدائرة من أجل الاستماع إلى قضايا وهموم الساكنة وتطلعاتهم المستقبلة. وتوقفت الحملة التواصلية لحزب الكتاب، بسيدي مسعود لفتح الباب أمام ساكنة هذه المنطقة التي تعيش على إيقاع المشاكل اليومية من غياب لقنوات الصرف الصحي ومرافق اجتماعية ضرورية وعلى رأسها المستوصف، من أجل التعبيرعن حاجياتها وطرق سد هذه الحاجيات. وبعد استماع نزهة الصقلي، لمطالب هذه الشريحة من المواطنين البسطاء النساء منهم بالخصوص طلبت منهم المشاركة في الانتخابات بكثافة والتصويت لفائدة» الكتاب» من أجل المساهمة في التغيير. وأخذت الحملة التواصلية طريقها نحو سيدي معروف، من أجل تعبئة ساكنة هذا الحي للمشاركة المكثفة في الانتخابات التشريعية وتعميق مسلسل الإصلاحات التي تعرفها بلادنا. وجاب المناضلون وأغلبهم شابات وشباب بأقمصة تحمل رمز «الكتاب»، تتقدمهم نزهة الصقلي وعبد الأحد الفاسي، شوارع وأزقة هذا الحي، وانضم إلى الحملة التواصلية لحزب التقدم والاشتراكية، أطفال ونساء من هذا الحي وذاك، أضفوا دينامية على هذه الحملة. وغير آبهين بالساعات والمسافة التي يقطعونها ولا بالظروف المناخية، عمل المناضلون على إقناع الساكنة المحلية بضرورة المشاركة المكثفة يوم الاقتراع، وحث الناخبين على التصويت لفائدة مرشحي حزب الكتاب، وذلك عبر المنشورات التي يوزعونها على المواطنين في الشوارع، وطرق أبواب المنازل والبيوت والاتصال مباشرة بقاطنيها والتحدث إليهم، وكذلك من خلال الصورالرقمية لرمز الكتاب،على السيارات الأربعة التي أمنت النقل للمناضلين في هذه المنطقة المعروفة بسشاعة مساحتها. وتميزت هذه الحملة التواصلية الواسعة والحضارية لدعم وتعزيز حظوظ حزب التقدم والاشتراكية بمنطقة عين الشق، بتركيز ممثلي لائحة الكتاب سعد المنجرة، والحسين بن المومن، إضافة إلى الطفيلي محمد، خلال لقاءاتهم كمرشحين بالمواطنين والنقاشات التي فتحوها معهم، على إبراز أهمية المشاركة المكثفة في الانتخابات، وإقناع الناخبين بالتصويت لفائدة حزب التقدم والاشتراكية، مشيرين إلى أن الحزب قدم للانتخابات مرشحين ذوي مؤهلات وكفاءة، يتمتعون بالقدرة على الارتقاء بالمؤسسة البرلمانية. كما أبرزوا مزايا برنامج الحزب للانتخابات التشريعية الذي يتعهد من خلاله بجملة من الالتزامات استقاها من واقع المغرب الاجتماعي والاقتصادي وكذا السياسي، والتي سيعمل على تحقيقها من أجل كرامة المواطن والعدالة الاجتماعية. وكشفت الحملة عن مدى تجاوب ساكنة هذه الدائرة الانتخابية مع مرشحي حزب التقدم والاشتراكية من خلال حفاوة الاستقبال التي كانوا يحظون بها طيلة هذه الجولة التواصلية، مما يغذي الأمل في مشاركة مكثفة لناخبي هذه الدائرة في الانتخابات بعد غذ الجمعة، والتصويت لفائدة ممثلي لائحة حزب التقدم والاشتراكية. وبعد إنجاز الأهداف المتوخاة من هذه الحملة آلا وهي التواصل مع ناخبي هذه الدائرة وتعبئتهم من أجل المشاركة المكثفة في الانتخابات من جهة ودعم حظوظ مرشحي حزب التقدم في هذه الدائرة من جهة ثانية، عادت القافلة إلى نقطة الانطلاق لتبدأ جولة تواصلية جديدة.