الخوف أن يلجأ المفسدون إلى توزيع المال وقطع الطريق على مناصري التغيير حتى لا يصلوا لمكاتب التصويت يوم الاقتراع * كيف هي أجواء الحملة الانتخابية بإقليم طانطان؟ - تجري الحملة الانتخابية الممهدة لاقتراع 25 نونبر القادم في ظروف ملائمة وأجواء هادئة. وكلاء اللوائح والمرشحون يقومون بحملاتهم التواصلية مع الناخبين وعموم الساكنة المحلية لتعزيز حظوظهم للفوز في هذه الدائرة المحلية بطانطان التي تتبارى فيها 17 لائحة على مقعدين نيابيين. من خلال الأيام الأولى التي مرت من زمن الحملة الانتخابية، تظهر مدى رغبة الناخبين وعموم الساكنة المحلية في التغيير والإصلاح، كما تكشف أجواء الثقة في هذه المحطة الانتخابية، وهذا بفضل حزم السلطات المحلية من أجل انتخابات تشريعية نزيهة وشفافة. إلا أن هذا لا يعني، أنه ليست هناك مؤشرات تفيد الإفساد الانتخابي خلال الأيام الأخيرة من الحملة، مما يفرض على السلطات المحلية مواصلة الحزم والتحلي باليقظة إزاء أي ممارسات انتخابية من مقاومي الإصلاح والتغيير لتشويه الانتخابات التشريعية التي تجري في ظل الدستور الجديد. * ما مدى تفاعل سكان المنطقة مع حملاتكم التواصلية خلال هذه الأيام الأولى؟ - نركز في حزب التقدم والاشتراكية، على تعبئة الناخبين وحثهم على المشاركة المكثفة في اقتراع 25 من نونبر القادم من خلال إبراز ما لذلك من أثر إيجابي في مواصلة الإصلاح والتغيير من أجل كرامة المواطن والعدالة الاجتماعية. كما نبذل قصارى جهدنا في إقناع الناخبين من أجل التصويت لحزب التقدم والاشتراكية الذي قدم لهذه الانتخابات مرشحين ذوي مؤهلات وكفاءة قادرين على الارتقاء بالمؤسسة البرلمانية، وفي إبراز مزايا برنامج حزب التقدم والاشتراكية للانتخابات التشريعية الذي يتعهد من خلاله بمجموعة من الالتزامات التي استقاها من الواقع الاجتماعي والاقتصادي وكذا السياسي للمغاربة على الصعيد الوطني، وسيعمل على تحقيقها من أجل كرامة المواطن. الحمد لله، لنا كامل الحظوظ للفوز في هذه الانتخابات التشريعية كما تؤكد على ذلك القاعدة الشعبية التي نتوفر عليها والتي تغذيها فئة واسعة من الشباب. تم إطلاق الحملات التواصلية لحزب التقدم والاشتراكية منذ يوم السبت الماضي، ونحن نركز فيها على عامل القرب بإقامة المهرجانات الخطابية في الأحياء من أجل ضمان أكبر قدر من التواصل مع الناخبين وعموم ساكنة هذه الدائرة الانتخابية وتعبئتهم للمشاركة المكثفة في الانتخابات والتصويت على مرشحي حزب التقدم والاشتراكية. وقد لا حظنا خلال هذه الأيام الأربعة لانطلاق الحملة الانتخابية مدى تجاوب الناخبين مع مرشحي الحزب وبرنامجه الانتخابي. * سبق وأن تعرضتم لاعتداء شنيع أيام قليلة قبل انطلاق الحملة الانتخابية ما تأثير ذلك عليكم؟. - لقد تم القبض على الجناة بينهم واحد مازال في حالة فرار، الأكيد أن الاعتداء الذي تمثل في إضرام النار في سيارتين في ملكيتي، هو عمل استفزازي يدخل في إطار التشويش على مرشح حزب التقدم والاشتراكية وعمله النضالي الذي استطاع من خلاله تعبئة الشباب ودفعهم للانخراط في صفوف هذا الحزب العتيد. حزب التقدم والاشتراكية من أقوى المرشحين للفوز بالمقعدين المخصصين للدائرة المحلية، وهو يراهن على المشاركة المكثفة للناخبين، وعلى التزام السلطات المحلية بمبادئ تخليق الانتخابات وتوفير الأجواء الملائمة لمرورها في أحسن الظروف من شفافية ونزاهة. والخوف كل الخوف أن يلجأ المفسدون ومقامو التغيير إلى توزيع المال الحرام، وقطع الطريق على مناصري التغيير ومناهضي الفساد حتى لا يصلوا لمكاتب التصويت يوم الاقتراع. * وكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية بالدائرة الانتخابية طانطان