امتلاك زمام المبادرة في التغيير ومحاربة الفساد من خلال المشاركة المكثفة يوم الجمعة المقبل قال بنسعيد زوكي، عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية وكيل لائحة «الكتاب» بالدائرة الانتخابية تيفلت الرماني، إن هذه الدائرة تعرف انزلا كبيرا للمال، وشراء الذمم، وأن المواطنين لا حديث لهم سوى هذا الواقع الفضائحي الذي يحاول المفسدون تكريسه بهذه الدائرة. لكن، ومع ذلك، أكد بنسعيد زوكي، ثقته العالية في المواطنات والموطنين الذين يتجاوبون مع لائحة «الكتاب» التي ترفع شعار «الكرامة الآن» كشعار منسجم مع المرحلة التاريخية ومع تطلعات الشعب المغربي، وحراكه المجتمعي والسياسي الذي رفع شعار «الكرامة» و»محاربة الفساد» وبالتالي يضيف بنسعيد زوكي فإن المواطن هو صمام الآمان وهو الذي بإمكانه الوقوف ضد الفساد الانتخابي عن طريق الإقبال المكثف على صناديق الاقتراع يوم 25 نونبر الجاري. وأوضح وكيل لائحة «الكتاب» في تصريح لبيان اليوم، أن الحملة التي يقوم بها بمعية باقي مرشحي اللائحة ومناضلي وناضلات حزب التقدم والاشتراكية بالدائرة الانتخابية تيفلت الرماني، هي حملة نظيفة تحترم ذكاء الناخبين والناخبات الذين خلفت لديهم انطباعا إيجابيا، بمستواها الراقي في التواصل وفي الإقناع، وأيضا كونها تقدم وجوها جديدا لتمثيل الدائرة في المؤسسة التشريعية، بغاية تجديد النخب والقطع مع تجارة الإرادة الشعبية الذين يصرون على الاستمرار في إفساد العملية الانتخابية، في تحد سافر لكل القوانين ولإرادة المغاربة في التغيير. ولا يتوانى بنسيعد زوكي، في دعوة المواطنين إلى امتلاك زمام المبادرة في التغيير ومحاربة الفساد عن طريق المشاركة لقطع الطريق على كل من يحاول احتقار ضمائر المغاربة واعتبارهم عبيدا في سوق النخاسة يباعون ويشترون ويورثون، مشيرا إلى أن منسوب الحراك الاجتماعي الذي يعرفه المغرب في سياق الحراك العربي، يروم إفراز وعي مجتمعي قادر على إدراك التغيير وتفعيله، وعلى جعل قيم الحداثة والتقدم المجتمعي في صلب بناء المجتمع الذي ننشده جميعا. إن الخطاب الذي يبلوره مرشحو لائحة «الكتاب» في دائرة تيفلت الرماني هو خطاب واقعي بعيد عن الديماغوجية والشعبوية والشعارات الانتخابوية، وذلك من خلال اللقاء مع المواطنين في بيوتهم ومقرات عملهم وفي شوارع وأزقة حواضر وقرى هذه الدائرة الانتخابية الشاسعة والمترامية الأطراف، فعندما حلت قافلة لائحة «الكتاب» بخميس أيت واحي وباثنين سيدي عبد الرزاق وحد مقام الطلبة وسبت أيت بلقاسم وجمعة حد دران، وسبت أيت عبو وسبت دار بنحسين ومدن تيفلت والرماني وغريها من القرى والحواضر، تركوا انطباعا إيجابيا لذا ساكنة هذه المناطق، كما أن العمل الذي قام بهم ناضلوا ومناضلات حزب التقدم والاشتراكية من خلال نشاطهم الجمعوي في مجالات التنمية المحلية والرقي بواقع المرأة القروية، كان له صداه الإيجابي لدى ناخبي وناخبات دائرة تيفلت الرماني، وتحقق بذلك التلاقي بين إرادة التغيير التي يلمسها مناضلي ومناضلات حزب التقدم والاشتراكية لدى عموم المواطنين وبين مرشحي لائحة «الكتاب» الذين خبروا هذه المناطق بأسواقها وشعبها ومسالكها، وحجم الخصاص الذي ظلت تعانيه منذ أن تكالب الفساد على إدارة شؤونها المحلية، ومنذ أن كان المال هو الحاسم في إفراز نخبها التي تمثلها على مستوى المؤسسة التشريعية. هذا الواقع لن يزيد مناضلي حزب التقدم والاشتراكية إلا إصرارا على تغييره، يقول وكيل لائحة «الكتاب» بنسعيد زوكي الذي أكد على أن الحملة التي يقوم بها في هذه الدائرة الانتخابية، تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وان جميع المناضلين والمناضلات قطعوا عهدا على أنفسهم من أجل فضح الفساد والمفسدين ومحاربتهم أين ما كانوا، معربا عن ثقته في عموم الناخبين الذين سيحسنون الاختيار يوم الجمعة المقبل بالتصويت على لائحة «الكتاب» من أجل الكرامة ومن أجل محاربة الرشوة والفساد واقتصاد الريع، ومن أجل بناء مغرب الحداثة والتقدم الاجتماعي. وأضاف زوكي أن الانتخابات التشريعية الحالية التي تجرى في عهد الدستور الجديد، ستكون حاسمة في تاريخ المغرب الحديث، وأن المشاركة المكثفة من قبل الموطنين ستعطيها مدلولا حقيقيا، وستوقف زحف الفساد والمفسدين، مؤكدا على أن التهميش الذي تعانيه الدائرة الانتخابية تيفلت الرماني سواء بالنسبة للبينة التحتية أو عزلة العالم القروي هو نتيجة منطقية لحصيلة تجار الانتخابات. مبرزا أن الساكنة أصبحت واعية بعدم ترك أي كان للتلاعب بأصواتها، وهم بذلك قادرين على مواجهة أي ضغط كيفما كان نوعه، وأوضح بنسيعد زوكي أن التعاقد الذي يلتزم به مع المواطنين هو التعاقد نفسه الذي يلتزم به حزب التقدم والاشتراكية أمام الشعب المغربي، بالإضافة إلى الالتزام المحلي الذي يتأسس على مقاربة الشأن السياسي من زواية «المعقول» و»المسؤولية» مع بلورة رؤى ومقاربات تنموية قابلة للتطبيق من أجل جعل هذه الدائرة الانتخابية في صلب السياسة العمومية. يشار إلى أن لائحة «الكتاب» بدائرة تيفلت الرماني تتكون بالإضافة إلى وكيل اللائحة بنسعيد زوكي من المناضل بوجمعة محتات عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية ورئيس جماعة خميس أيت واحي، وهي الجماعة التي يعترف الجميع بمستوى تسيير شؤونها انطلاقا من المقاربة التشاركية مع الساكنة ومع المجتمع المدني، وهي المقاربة التي يعتمدها بوجمعة محتات منذ توليها مهمة تسيير الشأن المحلي بهذه الجماعة التي أصبحت توصف ب «الجماعة النموذجية» وقفزت إلى مستوى الجماعات المعروفة على الصعيد الوطني، وأصبحت مثار اهتمام المتتبعين للشأن المحلي. وفي الرتبة الثالثة من لائحة «الكتاب» المناضل والفاعل الجمعوي مصطفى حميدي المعروف في أوساط شباب مدينة تيفلت بالتزامه الأخلاقي والسياسي، ونضاله إلى جانبه شرفاء ونزهاء المدينة من أجل محاربة الفساد، بالإضافة إلى مساره السياسي الذي جعل منه مناضلا متشبعا بقيم الحداثة والتقدم المجتمعي الذي يناضل من أجله حزب التقدم والاشتراكية.