هذا ما قامت وزارة الداخلية بمنعه على منتخبي إقليم الناظور

توصل رؤساء مجالس الجماعات الترابية بعموم المملكة ومنها جماعات إقليم الناظور، بمراسلة من السلطات المحلية، تطلب منهم، ومن باقي المنتخبين في المجالس، تفادي عقد لقاءات مع فعاليات المجتمع المدني.
ويتضح من إحدى المراسلات، التي تم الإطلاع عليها، والتي وجهها والي جهة الشرق لعمر حجيرة، رئيس جماعة وجدة، أن السبب في ذلك هو تفعيل "مبدأ تكافؤ الفرص أثناء إجراء الاستحقاقات الانتخابية للسابع من شهر أكتوبر 2016".
وإلى جانب مطالبتهم تفادي عقد اي لقاء أو اجتماع، من طرف الرؤساء أو من طرف أعضاء المجلس مع فعاليات المجمع المدني، طالبت المراسلة أيضا بتفادي عقد لقاءات مع "الهيئات الاستشارية المنصوص عليها في القوانين التنظيمية للجماعات الترابية"، قبل الاستحقاقات الانتخابية المذكورة.