انطلقت زوال الجمعة، عقب صلاة الظهر مسيرة حاشدة شارك فيها أزيد من 400 شخص، من خيمة كان قد نصبها محتجون على مشارف تعاونية مسيرة فتح باساكن، انتفضوا بعد تفويت أراضيهم لشركة عقارية، لتخترق مسيرتهم مركز المدينةالجديدة لتصل لمقر قيادة اساكن، وردد المحتجون شعارات "علاش جينا واحتجنا على أرضنا ترجع لينا"، وطالبوا بفتح حوار جدي معهم على أساس أن تعاد لهم أراضيهم التي يقولون أنها سلبت منهم، كما هتف المحتجون بحياة الملك، ورفعوا الأعلام الوطنية. واختتمت المسيرة أمام القيادة، بحضور رئيس دائرة كتامة، وقائد اساكن، كما عمدت القوات العومية لحصار المسيرة مخافة أي انفلات. وكان المحتجون أنفسهم رفضوا رفع اعتصامهم المفتوح الذي يأتي بعد تفويت تعاونية مسيرة فتح هذه الاراضي والتي ناهزت 314 هكتارا لأحدى الشركات العقارية بثمن بخس لم يتعدى 70 درهما للمتر المربع، ما اعتبروه حيفا لحق بهم ببيع اراضيهم التي كانت متنفسهم الوحيد في الرعي والحطب والتوسع، ودفعهم ذلك لضرب خيمة على اطراف هذه الاراضي للاحتجاج منذ يوم الاحد 08/05/2016 رافعين الاعلام الوطنية وهاتفين بحياة الملك، ومطالبين المسؤولين بإعادة النظر في هذه النازلة التي استفاد منها البعض بملايين الدراهم على حساب ذوي الحقوق بدواري تلارواق وتمدة بجماعة اساكن.