يبدوا أن سنة 2015 لا تزال تحمل الكثير من المفاجئات، خصوصا ما تفرزه صناديق الإقتراع، فبعد العديد من التغييرات التي حملتها محطة 4 شتنبر لإنتخاب الجماعية والجهوية، ها هي إنتخابات أعضاء مجلس المستشارين تحمل معها مفاجئات جديدة، فأولى النتائج التي ظهرت هي المتعلقة بمقعدين المخصصين لمجلس الجهة الشرقية، حيث أفرزت صناديق الإقتراع التي شارك فيها 51 عضوا الممثلين لذات المجلس فوز كل من الخلفيوي مصطفى عن حزب الأصالة والمعاصرة وعزيز مكانيف عن حزب الإستقلال، فيما لم يفلح محمد الفاضيلي القيادي في حزب الحركة الشعبية من نيل مقعد في المجلس والذي شغل نائبا لرئيسه وعضوا به لمدة طويلة، وهو نفس الشيء الذي حدث لمرشح حزب العدالة والتنمية. وقد حصل الخلفيوي على 17 صوت فيما حصل مكنيف عزيز على 17 صوت ومحمد توفيق على 9 أصوات ومحمد الفاضيلي على 6 أصوات فقط، ما إعتبره المتتبعون مفاجئة من العيار الثقيل خصوصا أن الفاضيلي له وزنه السياسي بالمنطقة ويحظى بثقة ودعم مجموعة من الأطراف السياسية. فيما أكدت مصادر ناظورسيتي أن الفاضيلي تعرض لخيانة من طرف حلفائه، بعدما أكدوا في وقت سابق أنهم سيدعمونه ليتخلوا عنه في اللحظات الأخيرة.