تمكن عبد النبي بعيوي مرشح حزب الأصالة والمعاصرة من الظفر برئاسة الجهة الشرقية، وذلك بعدما حصل على أغلبية الأصوات في الدورة الأولى لمجلس الجهة الذي خصص لإنتخاب الرئيس، حيث حصل على 32 صوت من أصل 51، فيما حصل خصمه الناظوري عبد القادر سلامة مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار على 18 صوت، وإعترض عضو واحد على التصويت. وفيما يخص أصوات الأعضاء المنتمين للناظور والدريوش بالجهة، فقد عرفت إنقساما بين البامي بعيوي ومرشح الأحرار عبد القادر سلامة، حيث علمت ناظورسيتي ان كل من الأعضاء المنتمون للناظور، ليلى أحكيم عن الحركة الشعبية، بالإضافة إلى عبد القادر سلامة ونجود الماحوتي عن التجمع الوطني للأحرار، واسلام أخيار عن حزب الإستقلال وسعيد بطيوي عن العدالة والتنمية، صوتوا على وكيل لائحة الأحرار عبد القادر سلامة، فيما صوت كل من وكيل لائحة الحركة الشعبية بالناظور الراضي الغازي ووكيل لائحة حزب الإستقلال عزيز مكنيف ووكيل لائحة حزب الإتحاد الإشتراكي مصطفى بوروة على عبد النبي بعيوي، بالإضافة إلى سليمان حوليش وخديجة المنصوري عن حزب الأصالة والمعاصرة. أما بخصوص أعضاء الجهة المنتمون للإقليم الدريوش، بوجمعة أوشن وعائشة المريني عن حزب العهد، ومصطفى الخلفيوي وسكينة أزعوم عن الأصالة والمعاصرة، فقد صوتوا على عبد النبي بعيوي ، فيما صوت محمد الفضيلي وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية على عبد القادر سلامة. هذا وقد إتضح أن عبد النبي بعيوي تمكن من الحصول على بعض الأصوات من حزب الإستقلال والحركة الشعبية رغم قرار دعمهم لعبد القادر سلامة. وقد عرفت جلسة إنتخاب الرئيس نقاشا حادا وذلك بسبب حالة التنافي التي يوجد فيها إدريس بوجوالة، رئيس غرفة الصناعة التقليدية بوجدة، الذي انتخب أيضا عضوا في مجلس جهة الشرق. وجدير بالذكر أن الأصالة والمعاصرة بالجهة حصل على 16 مقعد والعدالة والتنمية على 9 مقاعد في حين أن الحركة الشعبية حصلت على 5 مقاعد وحزب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي على 4 مقاعد والإتحاد الدستوري وحزب العهد على مقعدين.