منذ بداية إستغلال جمعية الخيرللماء الصالح للشرب لشبكة التوزيع بجماعة البركانيين قبل حوالي ست سنوات ووضعية التزود بهذه المادة الضرورية للحياة غير مستقرة كالإنقطاعات المتكرر مع حرمان بعض الاحياء بصفة مطلقة رغم انخراط سكانها في شبكة التوزيع وتأديتهم للواجب المادي بشكل خيالي ومهول مستغليين ضعف وخوف الساكنة من حرمانهم بهذه المادة أمام تسلط القائميين عليها بالرغم من أن المنابع الرئيسية للماء الصالح للشرب هي منابع جوفية وهي بالأساس عين مولاي إدريس وعين أيت الحاج وبعض الآبار التي أنشئت بالقرب من هذه العيون قصد تكبير طاقتهما الإستعابية ،وأقربها يبعد بحوالي 7كيلوميترات عن مركز الجماعة الواقع بمنطقة " تيخوباي " وعلى ممرات وعرة مما تضطر معه الجماعة للصيانة كل ما مرة، وقد قدر لهذا المشروع غلاف مالي نحو 100مليون سنتيم للجماعة نصيب مهم في تمويل هذا المشروع ،وتستفيد من التزود به حوالي 800 أسرة بالإضافة إلى الصنابير المشتركة لبعض الدواوير إلا أنه يعاب على الجماعة نوع من الإستنكار ما يشوب مستحقات التزود بالماء وأثمنة العدادات الخاصة بالمنازل المستفيدة من التزود بالماء الصالح للشرب حيث تتكلف جمعية الخير بجمع هذه العائدات و بأسمها في فواتيير خاصة تحمل إسم الجمعية ،وبخصوص العدادات تستفيد الجمعية بمبلغ 500 درهم على كل عداد و الجماعة ب 2000 درهم دون ما يتدخل أحد لمسائلتها ومحاسبتها وإلا يكون مصيره الحرمان وقد أكد لنا مجموعة من السكان أن قلة درايتهم بمجريات الأمور تضطر معه الساكنة إلى تسديد المطلوب منها دون أدنى إستفسار ،كون رئيس هذه الجمعية نائب لرئيس الجماعة في أن واحد ،وفي ذات الإطار فإن مجموعة من السكان حرموا من التزود بالماء الصالح للشرب على خلفية الإستحقاقات الإنتخابية والحزبية وحتى الجمعوية ،لتستفرد الجمعية بقراراتها في هذا الشأن وجدير ذكره أن جماعة البركانيين قد ناقشت يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي حسابها الإداري فكان من حظ الإصلاح الخاص بشبكة المياه الصالح للشرب لهذه الجماعة حصة الاسد بالرغم من أن الشبكة المذكورة لم يشبها أدنى تغيير