في أجواء يخيّم عليها الحزن والأسى، وبحضور أفراد عائلته وأصدقائه وفعاليات جمعوية وفنية وحقوقية وإعلامية، دفن، عصر يوم الخميس 9 أبريل الجاري بمقبرة "سيدي امحمد" بالخميس أقذيم-سوطولازار، جثمان الفقيد المسمى قيد حياته الحسين بلكَليش، والملقب فنيا ب "ريفينوكس"، بعد طول انتظار تسليم جثته لأهله، حيث أقيمت صلاة الجنازة عليه. وفيما بدا الحزن مخيما على من حضر جنازة الشاب "ريفينوكس"، كان أفراد عائلته (والده، وأخوه...) في حالة تأثر وهم يودعون ابنهم إلى مثواه الأخير بعد معاناة نفسية امتدت إلى أزيد من شهر. تجدر الإشارة إلى أن جثة الحسين بلكَليش عثر عليها يوم 22 مارس الماضي بعد أن كان قد اختفى منذ تاريخ 2 مارس 2015، وظل البحث جاريا من أجل فك لغز هذه الوفاة الغامضة دون أن يسفر لحد الساعة عن كشف الظروف والملابسات المحيطة بمقتل "الرابور" الملقب ب "ريفينوكس"، وهو المطلب الذي تؤكد العائلة ولجنة المتابعة بمعية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أنه يجب الإسراع في تدابيره قصد الوصول إلى الحقيقة، عن طريق تعميق وتسريع البحث القضائي، بعد انتهاء إجراءات البحث الطبي، أمام التأخر الذي ميز البحث الذي أوكل إلى الدرك الملكي قبل أن تتكلف الشرطة القضائية بمتابعته والبحث في عناصره.