قامت، في بادرة إنسانية، فعاليات جمعوية وفنية وحقوقية بالناظور، بتنظيم زيارة جماعية لمنزل عائلة الشاب الحسين بلكَليش، الذي كان قد اختفى بشكل مفاجئ منذ تاريخ 02 مارس الجاري إلى غاية العثور على جثته يوم الأحد 22 مارس، وهي الزيارة التي تندرج في إطار خلاصات الاجتماع المنعقد يوم الجمعة 27 من نفس الشهر بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قصد تقديم العزاء والمواساة والدعم المعنوي والنفسي لها، وهو الإجتماع الذي أفرز تشكيل "لجنة متابعة ملف الوفاة الغامضة لحسين بلكَلش". ذات اللجنة – ومن خلال تصريح لمنسقها- جدّدت تأكيدها على ضرورة تسريع البحث من طرف السلطات للوصول إلى حقيقة وفاة الشاب الملقب فنيا ب "ريفينوكس"، وكذا إصدار بلاغات للرأي العام وعائلة الفقيد، لاسيما في ظل الحالة النفسية التي توجد عليها في ظل عدم تسلمها لحد الآن جثة الفقيد لدفنها. كما ناشد منسق اللجنة مختلف الإطارات والفعاليات بتكثيف الجهود لمساندة ودعم العائلة، وهو ما تضمنه بلاغ أكد أن "لجنة متابعة وفاة الشاب "الحسين بلكليش"المعروف في الوسط الفني ب: "ريفينوكس" بمؤازرة من عائلته تتابع بقلق شديد، تداعيات قضيته التي تتشعب يوما بعد يوم، منذ اختفائه وخروجه من منزله الكائن بجعدار- أزغنغان يوم 02 مارس 2015 إلى غاية ظهور جثته بغابة "إزنودن" المحاذية لغابة كوركو في وضعية متحللة، ومباشرة الشرطة القضائية وسرية الدرك الملكي تحت إشراف السلطة القضائية لأكثر من ثلاث أسابيع عملية البحث، دون الوصول إلى أي تأكيد ونتائج". من جهة أخرى، أكدت ذات الفعاليات الجمعوية والفنية المتابعة لهذه القضية على ضرورة تسريع إجراءات تحديد نتائج البحث الطبي والقضائي - في ظل غياب معطيات رسمية ومؤكدة- التي ستساهم في كشف حقيقة "مقتل" مغني الراب وتعميق البحث، والتي من المرتقب أن تظهر بدءً من يوم الإثنين 30 مارس تبعا لما صرح لنا به مصدر متتبع للقضية. إلى ذلك، فمن المرتقب أن تقوم اللجنة المذكورة – بتنسيق مع عائلة الحسين بلكَلش- بتقديم ملتمسات ومراسلات للسلطات والهيئات والمنظمات الحقوقية من أجل التدخل وتبني الملف لتسريع التحقيقات في أقرب الآجال، خاصة وأن عائلة الهالك - لاسيما والده- توجد في حالة نفسية سيئة وتناشد بإلحاح أن تتسلم على الأقل جثمانه ليوارى التراب.