لازال الغموض يخيم على قضية مقتل الشاب المسمى قيد حياته الحسين بلكليش، رغم مرور أسابيع على العثور عن جثته المتحللة في إحدى الضواحي القريبة من جبال كوروكو. ووفق آخر المعطيات التي أفادتنا به مصادر متتبعة لهذا الملف، فقد تم لقاء يوم الثلاثاء 8 أبريل الجاري بين ممثل النيابة العامة بمحكمة الإستئناف للناظور وممثلين عن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالحسيمة والناظور في شخص رئيسته سعاد الإدريسي وعضو آخر، وكذا ممثل عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. فيما لم يسمح لأفراد عائلة الحسين بلكليش بحضور اللقاء رغم تواجدهم رفقة الوفد الذي زار الوكيل العام للملك. وتبعا لآخر ما توفر لدينا من معطيات، رغم غياب الإفادات الرسمية، فرغم الاشتباه في 3 عناصر تحوم حولها شبهات ومن الممكن أن تكون على صلة بمقتل "ريفينوكس"، فلا تتوفر قرائن قوية ومعطيات متكاملة حول الظروف والملابسات المحيطة بهذه الحادثة التي طال انتظار نتائج البحث الطبي والقضائي بخصوصها، وهو ما يفسر تكليف الشرطة القضائية بالبحث في عناصر هذه القضية بدل عناصر الدرك الملكي. كما أن جثة الهالك لازالت مودعة بمستودع الأموات دون تسليمها لحد الآن لعائلته التي ناشدت منذ أسابيع بالإسراع في كشف الحقيقة وتسليمها الجثة، لاسيما في ظل الحالة النفسية التي توجد عليها العائلة بعد أن اختفى ابنها بشكل مفاجئ وانتهى به المطاف جثة هامدة ومتحللة ومشوهة!!!