صورة : ناظورسيتي أصدت جماعة العدل والإحسان الإسلامية المحضورة يوم الإثنين 1 فبراير بياناً تنديدياً عبر موقعها على شبكة الأنترنت أدانت من خلاله قيام سلطات مدينة الدريوش يوم 06 يناير الماضي باغلاق محل للنجارة يعود لعبد العلي ولاوي أحد قياديي الجماعة بالمدينة، وذلك في غيابه ودون سند قانوني أو قرار اداري أو اشعار مسبق -حسب تعبير البيان- مع العلم أن الولاوي يستغل المحل منذ 17 سنة. وقد اعتبر البيان أن الخطوة تهدف للتضييق على أعضاء الجماعة في أرزاقهم كاستمرار لمسلسل اقتحام البيوت وترويع الأطفال والنساء واقتياد أعضاء الجماعة الى مخافر الدرك ومتابعتهم بسبب انتمائهم لجماعة العدل والإحسان، ومنهم الولاوي الذي سبق للسلطات وأن اقتحمت بيته لعدة مرات أخرها في حفل تأبين لأحد والديه قبل أن يختتم البيان بتنديد أعضاء الجماعة بالدريوش بما اعتبروه ترويعاً وتضييقاً مع التأكيد على أحقيتهم في التواصل مع الشعب والمضي في الدعوة. جدير بالذكر أن سلطات الدريوش كانت قد اعتقلت عدداً من أعضاء الجماعة بالمدينة لعقدهم اجتماعاً بدون ترخيص بعد اقتحام بيت أحد أعضائها الذي كان يحتضن "مجلساً للنصيحة" في مارس 2008.