شاءت الأقدار أن يحتفي اليوم بالنساء في عهدهن الأممي اليوم بالرباط بطعم ذكوري حيث أثثه الفاعل السياسي الحزبي ووظفه ضمن أجنداته الانتخابية. للأسف الشديد لازالت المرأة تستغل من طرف الكائنات الحزبية ابتغاء الأصوات الانتخابية علما ان الأهداف التخليد لهذه الذكرى هو إبراز الصورة الحقيقية للمرأة المغربية وحماية المكتسبات التي حققتها بفضل نضالاتها عبر المسارات التي قطعتها في جميع المجالات بيد انه محطة اليوم أبرزت بشاعة الاستغلال المرأة و توضيف صورتها بطريقة بشعة لتحقيق لتحقيق مطامح شخصية وحسابات سياسية ضيقة لا اقل ولا أكثر فرغم مشاركة المرأة في الحقل السياسي لازالت بعيدة عن المشاركة في صنع القرار ورهينة في يد الرجل. المرأة ليست بضاعة ولا أداة في يده. أيتها السيدات الأحرار لننتفض وننفض عنا غبار الذل والإنتهازية والاستغلال هل هدا يشرف الموقف السياسي الرجالي اتجاه المرأة ؟