قضت المحكمة الابتدائية بالناظور، مساء اليوم الثلاثاء 09 دجنبر الجاري، بشهرين سجنا نافذاً، في حقّ المعطل "إلياس الوزّاني" المنضوي تحت لواء فرع المعطلين بالدريوش، على خلفية محاولته إحراق سيارة أمنية وإهانة موظف عمومي أثناء تأدية عمله، وفق رواية المحضر الرسمي. وجاء الحكم النهائي للمحكمة السالفة الذكر في ملف المعني بالأمر، بعد إرجاء النظر فيه لثلاث مراتٍ، خلال جلسات قضائية سابقة، رافقتها سلسلة احتجاجات صاخبة، خاضتها تنسيقيات فروع معطلي الدريوش والناظور، إلى جانب انضمام فصائل طلابية، في حين دخلت إطارات حقوقية على خط القضية، لتتكاثف الجهود المحتشدة في هذا المنحى وتُتوّج بتوكيل ثلاثة محاميين للدفاع عن "إلياس الوزاني". من جهة أخرى، اِستنكر بشدة حقوقيون ومعطلون ينتمون لتنسيقيات الفروع المُشار إليها، قرار المحكمة إدانة "المعتقل" إلياس الوزاني، بعقوبة سجنية وصفوها ب"القاسية"، لا سيما وأنّ الأخير تمّ اِعتقاله بتهمٍ واهية على حدّ قولهم، إذ سبق لعدد من أعضاء المكاتب التنفيذية لتنظيمات المعطلين بكل من الناظور والدريوش، أن خصّوا "ناظورسيتي" في وقت سابق، بتصاريح شجبت اعتقال زميلهم القابع بداخل السجن المحلي بالناظور.