حلّت منتصف نهار اليوم الاِثنين بالنّاظور، وفودٌ تمثيلية عن تنظيمات حاملي الشهادات المعطلين بالبلدات الضاحوية للاِقليم، الدريوش وميضار وتافرسيت ودار الكبداني، بُغية خوض شكلٍ اِحتجاجيٍّ وتضامنيّ في آن، اِلى جانب هيآت حقوقية وفصائل طلابية، موازاةً مع أطوار المحاكمة التي جرت تفاصيلها داخل قاعة محكمة الاِستئناف بالناظور، الممتلئة عن آخرها، حيث مَثّل خلالها زميلهم "اِلياس الوزّاني"، المُتابع في قضية مُحاولة اِحراق سيارة أمنية واِهانة موظفٍ عمومي أثناء تأدية عمله. وسبق لتكتلات المعطلين بأقاليم الريف، منذ اِعتقال المعني بالأمر على خلفية التهّم المنسوبة اِليه، أنْ صمّمت على مواكبة ملفهِ أوّل بأول، حيث رابطت ذات الوفود، غيرما مرة خلال جلسات قضائية سابقة، أمام المحكمة المعنية، للاِعلان عن تضامنها المطلق مع "المعتقل" وشجبها ما أسمته ب"الاِعتقال التعسفي"، عبر وقفات تنديدية مُكثفة، قبل أن يأتي منطوق الحكم بقرار تأجيل البتّ في القضية مرتين اِبّان الشهر المنصرم. ويُذكر في هذا السياق، أنّ أفراد عائلة "اِلياس الوزّاني" المُنضوي تحت لواء فرع المعطلين بالدريوش، تابعواْ بأنفاس متقطعة وتنهيدات مسموعة، مجريات محاكمة اِبنهم، التي شهدت للمرة الثالثة، قرار تأجيل النظر بشأنها، اِلى يوم الاِثنين المقبل 08 دجنبر الجاري، مع رفض مُلتمس الدفاع تخويل موكله المتابعة في حالة السراح المؤقت. هذا وخصَّ بعض ممثلي تنظيمات المعطلين "ناظورسيتي" بتصريحات هي كالتالي: