تشتكي ساكنة بلدية سلوان من الظلام السائد في شوارعها بفعل غياب مقاربة واضحة من المجلس امدبر لشؤون البلدية في احتواء المشكل وتوفير الإنارة العمومية أو إصلاح المصابيح المتلفة.. انتشار الظلام الدامس بعدد من أحياء البلدية العاجة بالسكان، دفع هؤلاء الى طرق الأبواب قصد إصلاح أعطاء الإنارة، الا أن الأمر لم الآذان الصاغية. وفي ذات الصدد يبرز أحد القاطنين بسلوان قولاً "نعتبر هذا الأمر استهتارا بمصالح المواطنين، وتهديدا أيضا لسلامتهم، باعتبار أن الظلام الحالك الذي تعيشه مجموعة من الأحياء، هو مناخ خصب للصوص وقطاع الطرق لممارسة أفعالهم الجرمية.. بعيدا عن الأنظار"، قبل أن يستطرد "من هذا المنبر نطالب جميع المسؤولين وكذا السلطات المحلية بالوقوف وقفة واحدة لإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل أن تتطور الى ما لا تحمد عاقبتها".