يشتكي عدد من ساكنة مدينة آزمور خاصة منهم بحي الوفاق و حي أم الربيع و تعاونيات الأصدقاء و بن شقرون دروب و أزقة طريق مولاي بوشعيب من الظلام الدامس الذي يكتنفها أمام غياب مصالح بلدية آزمور و الوكالة المستقلة للماء و الكهرباء. مما يشكل أخطارا على ساكنة هذه الأحياء التي تتحول ليلا إلى مرتع خصب للمجرمين و قطاع الطريق و معترضي النساء و الفتيات مهددين إياهم أحيانا و معنفينهم أحيانا أخرى سالبين ما بحوزتهم من نقوذ و هواتف نقالة و غيرها، سيما أن هذه الممرات و الأحياء كالوفاق و أم الربيع تفتقر إلى مركز أمني يمكنه من ضبط هذه المنطقة و تكثيف دورياته بها، ومما يثير حنق العديد من هؤلاء السكان أن مصابيح أعمدة الإنارة العمومية تظل مضاءة طيلة ساعات النهار في العديد من الأحياء والشوارع ، لكنها سرعان ما تنطفىء خلال الليل حيث يسود الظلام العاتي، بالرغم من وجود فرقة للمداومة دون القيام بإصلاحات حقيقية لهذا المشكل الذي يقض مضجع الساكنة، بدل الحلول الترقيعية، مما يستوجب حلا لهذه المعضلة و تدخلا عاجلا لسلطات الوصاية بالمدينة للقضاء على هذا الإشكال الذي تتخبط فيه عديد شوارعها وأحيائها.، مع تكثيف لدوريات الأمن حفاظا على سلامة و أمن المواطنين .