يعيش هذه الأيام حي ميمونة المجاور لحي أسايس بتيكيوين تحت رحمة الظلام الدامس بعد غياب الإنارة العمومية عن جزء مهم منه،حيث أصبحت الساكنة تخشى أن تعيش الى اجل غير مسمى تحت رحمة هذا الظلام الذي بدأ يثيرالرعب والخوف في نفوس عابري وقاطني هذا الحي المجاور لأحراش أحد المستنبتات، مما سيتسبب لا محالة في ظهور بعض الإنفلاتات الأمنية الخطيرة التي تشجعها فضاءات مظلمة مماثلة تكون بمثابة مرتع للمنحرفين وفضاء مناسب وخصب لممارسة العديد من الخروقات التي لا تحمد عقباها. وبشكل عام يرى بعض المهتمين والملاحظين من الساكنة أن مشكل الإنارة العمومية بتيكوين يعرف منذ مدة ضعفا ملموسا على المستوى الخدمات المقدمة من طرف المجلس البلدي،أبرزها على سبيل الذكر كما جاء في تصريحات هؤلاء،غياب العديد من الأعمدة الكهربائية المتلفة “والواضحة للعيان” على طول الطريق المؤدية للمطار،والإهمال في إعادة النظر لمجمل البنيات المتقادمة ولعدد المصابيح المكسورة والمعطلة …الامر الذي يطرح اكثر من علامة استفهام حول تقاعس واهمال الجهة الموكول اليها تدبير قطاع الانارة العمومية بالمدينة. الصورة مأخوذة من حي ميمونة مساء أول أمس