قالت مصادر جد مطلعة، أن لجنة التشييد والبنايات التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، قد حلت يوم أمس الاثنين بالناظور، للوقوف على آخر التطورات المتعلقة بإعادة تعشيب وهيكلة مدرجات الملعب البلدي للناظور، الذي تتواصل فيه أشغال التهيئة. وأضافت نفس المصادر أن ذات اللجنة التقنية وقفت على الأساليب المتبعة في تكسية الملعب بالعشب الاصطناعي، قبل أن تطلع على مستجدات إعادة هيكلة وتشييد مدرجات الملعب والتي تبقى غير واضحة المعالم للحين. اللجنة التقنية كانت راضية كل الرضى على طريقة تعشيب الملعب، وهو المشروع الذي تكفلت وزارة الشبيبة والرياضة بدعمه، في حين لم تبدي أي رضى عن طريقة تماطل المجلس البلدي بالناظور، في إعادة بناء وتشييد مدرجات الملعب، باعتباره الجهة المخولة حسب بنود الاتفاق بمشروع تهيئة المدرجات والبالغة كلفتها 500 مليون سنتيم. هذا ولم تشرع بلدية الناظور لحد الساعة، في أشغال إعادة تهيئة المدرجات، حيث أفادت مصادر من ذات المجلس المدبر لشؤون المدينة، أن أشغال الترميم والبناء ستطال المدرجات المحاذية لفندق "ميركور"، في حين لم يحدد المجلس مآل المدرجات المحاذية للمركب التجاري البلدي، وهو ما يزكي الأنباء والإشاعات التي تحدثت سابقا عن تحول تلك المدرجات المقابلة للمركب التجاري الى ممر طرقي. الى ذلك طالب مجموعة من رؤساء وممثلي الفرق الرياضية الممارسة بذات الملعب المعهود تأهيله وترميمه، وخاصة الغريمين الهلال والفتح، بالإسراع في إنهاء أشغال الترميم والبناء، بعد أن تمت تكسية الأرضية، واعتبروا أي تأخير مبالغ فيه "إجهازا" على استعدادات الفريقين الغارقين في مجموعة من المشاكل المادية، وهما المقبلين على بداية الموسم الرياضي الكروي بداية شتنبر المقبل.