هلال الناظور يواجه النادي القنيطري في دور الثمن من منافسات كأس العرش فندق الريف يشتري الملعب البلدي بالناظور لتشييد ناد ليلي ومسبح لحنة خبراء دولية من الفيفا لتفقد العشب الاصطناعي بوجدة مولودية وجدة تقلص حظوظها في النجاة هلال الناظور يواجه النادي القنيطريفي دور الثمن من منافسات كأس العرش أوقعت عملية سحب قرعة ثمن نهاية كأس العرش التي جرت نهاية الأسبوع المنصرم، الممثل المتبقى الوحيد للجهة الشرقية، فريق هلال الناظور، ضد فريق النادي القنيطري بالقنيطرة، لقاء ستكون له ميزات خاصة، قد يأتي بالمفاجأة؛ لأن مسؤولي الهلال، وبعد استسلامهم للأمر الواقع؛ بالنسبة لمشوار هذا الأخير في البطولة، صبوا كل اهتمامهم على الذهاب بعيدا في منافسات الكأس، ولم لا؟ خصوصا أنهم، وبعد الإطاحة بالمولودية الوجدية في الدور السابق، آمنوا بألا شيء مستحيل، وأن مجرد لعب الكل للكل بالقنيطرة، قد يمحو شيئا ما مساوىء الوضعية الكارثية التي هو عليها بالبطولة. فندق الريف يشتري الملعب البلدي بالناظور لتشييد ناد ليلي ومسبح في إطار مشروع التأهيل الحضاري بالمنطقة الشرقية، وخاصة بمدينة الناظور، وإعادة تأهيل القطاع السياحي، تم تفويت بالبيع الملعب البلدي للناظور؛ لفائدة فندق الريف، مقابل ما يفوق 5000 درهم للمتر المربع؛ لتوسيع مساحته، ولتشيد ناد ليلي ومسبح. هذه العملية، تمت بالمصادقة من طرف أعضاء المجلس البلدي للناظور. وهذا المشروع التوسعي السياحي، لن تبدأ به الأشغال سوى بعد تشييد المركب الشرفي، والذي خصصت له قطعة أرضية هامة، بحي تويمة، والذي من المنتظر أن تتوفر فيه الشروط الجيدة لممارسة كرة القدم؛ بحيث، سيرقى إلى طموحات، وتطلعات الأندية الرياضية بالناظور، كما سيتوفر على مدرجات، تسع لأزيد من 15000 متفرج، ومنصة شرفية، ومستودعات مجهزة بأحدث المواصفات، وأرضية مكسوة بالعشب الطبيعي. هذا، وقد كان في وقت سابق، قد رفض المجلس البلدي للناظور، تفويت، أو بيع الملعب البلدي لفندق الريف، معتبرا أن هذه الخطوة، ليس بالسهل اتخاذ قرار فيها؛ لأن ما يجسده هذا الملعب بالنسبة للناظوريين، يفرض على أي مسؤول، التريث والتفكير بعمق، لكن، وعلى ما يبدو، وبعد أن تيقن المسؤولون من أنه ضمن مشروع التأهيل الحضاري للناظور، سيتم تشييد مركب رياضي، يرد الاعتبار لكل الرياضيين بالمدينة، تمت الموافقة على هذه الصفقة، والتي حتما ستكون جد إيجابية بالمدينة. لحنة خبراء دولية من الفيفا لتفقد العشب الاصطناعي بوجدة من المؤكد، والمرتقب؛ أنه ستحل بمدينة وجدة، في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، لجنة خبراء دولية من الفيفا؛ لتتفقد حالة العشب الاصطناعي الذي كسيت به أرضية ملعب المركب الشرفي بوجدة، كما أنها ستتفقد الملاعب الثلاثة الأخرى التي خضعت لعملية تعشيب اصطناعي: سلا، تطوان و مكناس. للإشارة، ففي الآونة الأخيرة، اشتكى عدد كبير من اللاعبين، من سلبيات العشب الاصطناعي، ومدى تأثيره على أجسادهم، ولياقاتهم البدنية، وأنه بدأت تظهر عليهم بعض حالات العياء الثقيل، والتشنجات العضلية، خصوصا بعد نهاية المقابلات، وأن من بينهم من انسلخ جلده من جراء التدخلات الانزلاقية، أو السقوط العفوي. هذه السلبيات كان لها التأثير الكبير على مردودية الفرق، معنويا، وماديا، ومنها من يتكبد لاعبوها قرارات وأخطاء الآخرين... لنا عودة للموضوع. مولودية وجدة تقلص حظوظها في النجاة بعد تعادله السلبي، نهاية الأسبوع المنصرم، خلال استضافته لحسنية أكادير، وضياع فرصة الفوز، والتي كان الفريق جد قريب منها؛ من خلال كثرة الفرص الحقيقية للتسجيل التي أضاعها مهاجموه، أصبح فريق المولودية الوجدية بعد تعادلها بإصابتين لمثلهما يضيق الخناق على نفسه، و يتأزم أكثر فأكثر، خصوصا أن الدورة عرفت تعثر كل من النادي المكناسي، والفتح الرباطي، الفريقين الجريحين؛ اللذين يشكلان صحبة المولودية ثلاثي العذاب الذي يقبع في ذيل سبورة ترتيب المجموعة الوطنية الأولى. لاعبو المولودية، فعلوا كل شيء في هذه المباراة، إلا التهديف، ورغم وصولهم لمرات متكررة، وبفرص لا تعوض، لكن غياب التركيز، أو التسرع، كانا يطغيان على نفسيتهم، أبرزها الفرصة التي أتيحت وفي الوقت الميت من اللقاء للمهاجم ممادو، ووجها لوجه مع الحارس السوسي، لكنه لم يحسن استغلالها. مستوى فريق المولودية هذه السنة، عرف هبوطا خطيرا؛ بالمقارنة مع النصف الثاني من الموسم الماضي، بحيث لم يعرف استقرارا، لا تقنيا، ولا تكتيكيا، من جراء تغيير المدربين، وعقوبات اللاعبين، والضغط النفسي الذي يمارس عليهم من طرف الجمهور الرياضي الوجدي، والانتقادات الكثيرة التي تتعرض لها مكونات الفريق الوجدي ككل. كلها عوامل، ساهمت في تأزم نفسية اللاعبين، مما أثر على مردوديتهم. ما تبقى من المقابلات، من عمر الموسم الحالي، لا يبدو أنه سيكون في المتناول، خصوصا أن الأمر يتعلق بفرق متبارية، منها أيضا من تصارع من أجل البقاء، ومن تصارع من أجل التصنيف، بين المراتب الخمس الأوائل؛ المؤهلة لإحدى المنافسات القارية والعربية، وبالتالي، لن تكون المهمة سهلة أمام مولودية وجدة، وعلى اللاعبين، والمدرب ايت جودي؛ لعب الكل للكل، وبذل المزيد من المجهودات؛ حتى يتمكنوا من انقاد الفريق من النزول للقسم الأدنى. كما أن المكتب المسير ملزم بإعادة ترتيب أوراقه وتشكيلته؛ لأن مصداقيته باتت في خبر كان، وأن دائرة خصومه ومنتقديه، اتسعت بشكل كبير؛ حتى أصبحت تهدده بالانهيار النفسي.