أصيب عنصر من الحرس المدني الإسبانية صباح يومه الاثنين 21 من شهر يوليوز الجاري بكسور في هجمة جديدة للأفارقة المهاجرين غير النظاميين على السياج الفاصل بين مدينة مليلية والناظور. وقد اقتحم المئات من مهاجري دول جنوب الصحراء السياج الحدودي من مناطق حي ماريواري وحي إياسينن قادمين من مناطق اختبائهم في جبل كورغو، ودخلوا في مواجهة من الحرس المدني الإسباني الذي أصيب عنصر منه بكسور. وجدير ذكره أن السياج الحدودي يشهد من حين لآخر هجمات مكثفة للأفارقة المتواجدين غير بعيد عن السياج يتحينون الفرصة لمعانقة الحلم الأوربي عبر بوابة مدينة مليلية المحتلة.